حملت عائلة المعتقلين السياسيين الشقيقين حسين وحمزة حرز الله من بلدة يعبد في جنين، السلطة الفلسطينية وجهاز الأمن الوقائي المسؤولية الكاملة عن حياتهما، لعدم تنفيذ قرار المحكمة بالإفراج والصادر بتاريخ 8/8/2023.
وقالت العائلة إن ابنيها حسين وحمزة معتقلان من قبل جهاز الأمن الوقائي في جنين منذ تاريخ 29/7/2023، مؤكدة أنها لا تعرف عنهما أي شيء؛ بسبب منع الزيارة والاتصال بهما منذ اختطافهما.
وأوضحت العائلة أن حسين وحمزة اختطفا من داخل منزلهما في يعبد، بعد التهجم التعسفي والاعتداء على والدتهما وإخوتهم حسن ومحمد بالضرب المبرح.
وأشارت إلى أن حسين 27 عاما أسير محرر من سجون الاحتلال وقضى 3 سنوات في الأسير، وشقيقه حمزة 19 عاما اعتقل لمدة 4 أشهر في سجن الجلمة.
وأضافت أن لحسين وحمزة، شقيقين أيضاً في سجون الاحتلال ويقبعان تحت الاعتقال الإداري وهما فراس وعبد الغني.
وتغيب سجون السلطة في الضفة الغربية العشرات من المواطنين، معظمهم أسرى محررين ومقاومين وطلبة جامعات ونشطاء على خلفية مواقفهم وآرائهم السياسية وسلوكهم الوطني في مواجهة الاحتلال.