نعت فصائل فلسطينية مساء الثلاثاء، الشهيد يوسف سالم يوسف رضوان (25 عامًا) الذي ارتقى برصاص الاحتلال بالقرب من السياج الأمني شرق خانيونس خلال المواجهات الغاضبة التي انطلقت شرقي قطاع غزة نصرة للمسجد الأقصى والأسرى في السجون الإسرائيلية .
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم: "اليوم يرسم الشباب الثائر في غزة مع مقاتلي جنين والمرابطين في القدس لوحة وحدة حقيقية للنضال الفلسطيني في كل الساحات دفاعا عن القدس والمسجد الاقصى".
وشدد قاسم على أن كل جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته لن تمر دون عقاب، مؤكداً أنها لن تكسر إرادة وصلابة شعبنا الفلسطيني الذي سيواصل قتاله حتى طرد المحتل من كل أرضنا بإذن الله.
وقالت لجان المقاومة في فلسطين في بيان وصل "صفا":" العدو يثبت أنه وريث الإجرام وأنه يزيد من عمره بقدر ما يزيد من إجرامه وبطشه بحق أهلنا وشعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وأضافت " دماء الشهداء الطاهرة التي تروي أرض الوطن هي وقود عزيمة وثورة شعبنا دفاعا عن الأرض والمقدسات وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك".
ودعت لجان المقاومة مقاومينا وشبابنا الثائر لتصعيد عملياتهم المسلحة، وإيقاع مزيد من الخسائر في صفوف العدو ومستوطنيه، والردّ بكل الوسائل على جرائمه الدموية وجباية أثمان باهظة من العدو وإدامة الاشتباك معه في كل مكان من أرضنا المباركة نصرة لأسرانا الأبطال ومسجدنا الأقصى المبارك.
بدورها، نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، شهداء جنين وخانيونس الذين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال.
وأكدت الجبهة على أن شعبنا لن ينسى شهدائه.
وقالت:" المقاومة قادرة على إيلام الاحتلال وتكبيده خسائر موجعة، وقد ولى زمن ارتكاب الاحتلال جرائمه دون دفع ثمن عدوانه وارهابه".