قالت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة، يوم الثلاثاء، إن الأجهزة الأمنية تواصل حملتها بحق كوادر الحركة بأساليب متعددة تتنوع بين اعتقال واعتداء وتهديد بالقتل.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" إن تمارس الأجهزة الأمنية جريمة مستمرة ومتواصلة تشكل خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي في ظل تصعيده المتواصل والمستمر بحق أبناء شعبنا، وانتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت إلى أن عناصر من جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة أقدموا على نصب كمين للمحرر تامر اسليمية أحد كوادر "الجهاد الإسلامي" من الخليل، وحاولت اعتقاله بعد تهديد مباشر بالقتل، إذ تمت ملاحقته وصدم سيارته بشكل متعمد من العناصر الأمنية الملاحقة ورفعوا سلاحهم بشكل مباشر في تهديد واضح يتنافى مع قيم وعادات شعبنا.
وقال المحرر اسليمية إنه وأثناء عودته مساءً إلى بيته تفاجأ بكمين لجهاز المخابرات الذين حاولوا إيقاف سيارته واعتقاله لكنَّه رفض تسليم نفسه أو الانصياع لهم، مما دفعهم لرفع السلاح عليه وتهديده بالقتل في حال عدم تسليم نفسه والاستجابة له.
وحمَّل اسليمية جهاز المخابرات العامة المسؤولية الكاملة عن حياته بعد الكمين الذي تعرض له، متعهدًا بمقاضاة المسؤولين عشائريًا وقانونيًا وعائليًا على اعتدائه الهمجي غير المبرر.
وصعدت الأجهزة الأمنية حملة ملاحقة المقاومين والناشطين بالضفة الغربية في الأشهر الأخيرة وتعتقل العشرات منهم في سجونها في ظل ارتفاع وتيرة المقاومة.
