أطلق مجهولون النار الليلة الماضية، على سيارة أحد المرشحين لرئاسة مجلس جديدة المكر المحلي قرب عكا في الداخل الفلسطيني المحتل عفيف الحاج.
وأسفرت الجريمة عن أضرار بالسيارة وحالة من القلق والخوف، وخصوصا بين الأطفال الصغار الذين استيقظوا مفزوعين بسبب صوت إطلاق النار.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها أفراد عصابات الإجرام المنتشرة بالداخل بدعم إسرائيلي، مرشحين وأعضاء في بلديات وهيئات محلية.
وأكد رئيس مجلس جديدة المكر المحلي سهيل ملحم، بيان شجب واستنكار، أن "جديدة المكر مجتمعة، برئيسها، وأعضاء مجلسها ومواطنيها تستنكر وبشدة العمل البربري الهمجي والإجرامي الذي تعرض له مرشح الرئاسة، عفيف الحاج، بعد أن تم استهداف بالرصاص والنيران سيارة زوجته مديرة المدرسة، السيدة بيرلنتي الحاج، والتي كانت مركونة أمام المنزل".
وأضاف أنه "نحن بدورنا نحمل الشرطة المسؤولية التامة في القبض على الجناة المجرمين، والتي من مسؤوليتها توفير الأمن والأمان للمواطنين".
وتتصاعد جرائم القتل في الداخل المحتل، ووصل عدد ضحاياها منذ بدء العام الجاري إلى 167 ضحية، في وقت تدعم فيه "إسرائيل" وأجهزتها الأمنية عصابات الإجرام التي زرعتها وسط الفلسطينيين، للفتك بهم.