زعمت وسائل إعلام عبرية أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي عثرت على آثار عبوة انفجرت، صباح الجمعة، في منتزه وسط "تل أبيب"، دون وقوع إصابات.
وأعلنت شرطة الاحتلال اعتقالها مشتبهين بتفجير العبوة الناسفة، حيث يجري التحقيق في الانفجار كعملية فلسطينية مدبرة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن قوة خاصة من وحدة "يمام" اعتقلت مشتبهين بوضع العبوة خلال تواجدهما داخل مركبة قرب اللد، فيما شوهدت عناصر ملثمة وهي تهشم نوافذ المركبة التي تواجد بها الفلسطينيان ويعتقلانهما وسط الشارع.
وزعمت الصحيفة أن الفلسطينيين اعترفا بعلاقتهما بوضع العبوة الناسفة قرب شجرة داخل المنتزه، حيث انفجرت العبوة بعد الساعة السادسة صباحًا بقليل دون إصابات.
وأشارت إلى أنه تم إشراك الشاباك في تحقيقات العملية، إذ تشير التقديرات إلى أن الحديث يدور عن "عملية مدبرة تتزامن مع عيد رأس السنة العبرية".
ونقل عن إسرائيلية وتدعى "حغيت" قولها إنها كانت قريبة من المنتزه وسمعت صوت انفجار كبير، حيث حصلت حالة من الهلع والفزع في المكان وهرعت سيارات الإسعاف إلى المنتزه.
كما نُقل عن الناشط اليميني "الظل" قوله على صفحته على "فيسبوك" إن مخطط العملية كان يقضي بوضع العبوة في المنتزه ليقوم فلسطيني بحملها وتفجيرها بمكان مكتظ، مشيرًا إلى أن قوة خاصة اعتقلت ثلاثة نشطاء من حركة حماس على الشارع رقم 431 بزعم أنهم على علاقة بزرع العبوة.
وأضاف الناشط المعروف بعلاقته الوثيقة مع وزير الأمن القومي المتطرف "إيتمار بن غفير"، "فهم الجميع الآن بأن العبوة كانت في انتظار مخرب ليفجرها بمكان مكتظ في تل أبيب"، على حد تعبيره.
وتابع "لاحقت قوات الأمن الأشخاص على الشارع رقم 431 واعتقلت خلية مكونة من 3 أشخاص من حماس، والمركبة مليئة بالعبوات الجاهزة للاستخدام، وكانت تهدف الخلية لزراعة العبوات في مدن إسرائيلية أخرى وتنفيذ عمليات كبيرة عشية الأعياد".