web site counter

الذاكرة الفلسطينية.. تعرف على أهم أحداث العاشر من سبتمبر

غزة - متابعة صفا

يوافق يوم العاشر من سبتمبر/أيلول من كل عام العديد من الأحداث المهمة في التاريخ الفلسطيني، بعضها توثيق لجرائم ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وأخرى توثّق لعمليات بطولية ومهمات قتالية نفّذتها المقاومة الفلسطينية.

ففي مثل هذا اليوم من عام 1946 انعقد "مؤتمر فلسطين" في لندن، بحضور مندوبي الدول العربية والأمانة العامة للجامعة العربية والحكومة البريطانية وغياب وفد فلسطين.

وكان وزراء خارجية الدول العربية عقدوا اجتماعًا في مدينة الإسكندرية المصرية، قرّروا فيه ألّا يجلس العرب مع ممثلي الوكالة اليهودية، وألّا يعترفوا لهم بحق التفاوض ولا لأمريكا بحق التدخل، كما قرّروا رفض كل مشروع يؤول إلى التقسيم.

لكن في هذه الأثناء، توصلت الإدارة الأمريكية مع الحكومة البريطانية إلى اتفاق يتضمن تقسيم فلسطين إلى أربع مناطق إدارية (يهودية، عربية، القدس وبيت لحم، والنقب)، وقد رفض العرب هذا المشروع وتقدّموا ببديل عنه تضمّن (استقلال فلسطين دولة موحدة، وإيقاف الهجرة اليهودية، عقد معاهدة تحالف مع بريطانيا، ضمان حماية الأماكن المقدسة وحرية زيارتها للجميع)، وفي النتيجة لم تتمخض المفاوضات عن توافق بين الأطراف؛ فعلقت المفاوضات لمدة شهرين، وفشلت المحاولات اللاحقة، لتعلن بريطانيا في 14 فبراير/شباط 1947 عزمها إحالة الموضوع برمته إلى الأمم المتحدة.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1996 كمن مجاهدون من كتائب القسام في بيت لحم جنوب الضفة الغربية لسيارة يقودها جندي إسرائيلي، وأسفر الهجوم عن انقلاب السيارة، فيما زعم العدو إصابة الجندي بجروح.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1998 استشهد القائد القسامي عادل أحمد عوض الله وشقيقه القسامي عماد أحمد عوض الله في مدينة البيرة، بعد محاصرة قوات الاحتلال للمكان الذي تواجدا فيه.

وفي مثل هذا اليوم من 1999 تسلّمت السلطة الوطنية الفلسطينية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي خرائط المقرر الانسحاب منها وفقًا لاتفاق "شرم الشيخ"، والتي تبلغ مساحتها 7% فقط من مساحة الأراضي الفلسطينية، وقد تمّ الاتفاق على تحويلها من منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية بالكامل "منطقة ج" إلى منطقة تخضع لولاية السلطة الوطنية الفلسطينية "منطقة ب ".

وفي مثل هذا اليوم من عام 2000 اختتم المجلس المركزي الفلسطيني جلسة عقدها على مدار يومين في مدينة غزة؛ لمناقشة الخيارات المتاحة أمام القيادة الفلسطينية، في ضوء مرور تاريخ الـ 13 من أيلول/سبتمبر عام 1999، وهو موعد انتهاء السقف الزمني للمرحلة الانتقالية، الذي أقرته "اتفاقات أوسلو".

وقد أكد المجلس في بيانه الختامي، على أن انتهاء موعد الفترة الانتقالية لا يعفي الجانب الإسرائيلي من تنفيذ الاستحقاقات المترتبة عليه، وكلّف المجلس المركزي، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئاسة المجلس الوطني والمجلس التشريعي باتخاذ الخطوات اللازمة لتجسيد دولة فلسطين، وبسط سيادتها على الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس الشريف خلال الفترة القادمة، بما في ذلك إصدار الإعلان الدستوري وإنجاز قانون الانتخابات العامة لرئاسة الدولة والبرلمان الفلسطيني والتقدم بطلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2003 دمّرت طائرات إسرائيلية بالصواريخ والقنابل الثقيلة منزل القيادي البارز في حركة "حماس" محمود الزهار في مدينة غزة؛ ما أدى إلى تدمير المنزل المكون من ثلاث طبقات، واستشهاد نجله خالد ومرافقه شحدة الديري، فيما أصيب الدكتور الزهار وزوجته وابنته وعشرون مواطنًا آخرين بجراح جراء القصف الإسرائيلي.

وقد أدانت القيادة الفلسطينية محاولة اغتيال الزهار، ووصفتها بـ "الجريمة"، وأجرى الرئيس ياسر عرفات اتصالًا هاتفيًا مع الزهار معزيًا باستشهاد نجله ومطمئنًا على صحته بعد الإصابة.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2005 بدأ 750 جنديًا مصريًا من أفراد حرس الحدود بالانتشار بمحاذاة الشريط الحدودي البالغ طوله 14 كيلومتراً بين قطاع غزة ومصر؛ وذلك بموجب اتفاق وُقّع بين السلطات المصرية و"إسرائيل" في إطار الترتيبات للانسحاب الإسرائيلي من القطاع.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2019 تمكّنت كتائب القسام من السيطرة على حوامة إسرائيلية مُسيّرة شرق رفح كانت في مهمة خاصة داخل قطاع غزة وتحمل كاميرات حرارية ونهارية وجهازًا معدًا لتنفيذ المهمة حيث تم التعرف على نوايا العدو وإحباطها.

م غ

/ تعليق عبر الفيس بوك