قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، إن الاعتداء على حرائر شعبنا عدوان سافر وتجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء، وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه.
وذكرت فصائل المقاومة، الثلاثاء، في تصريح وصل "صفا"، أن هذه الجريمة النكراء تعكس فاشية وسادية الاحتلال، معتبرة أنها ثمرة للتنسيق الأمني والتطبيع العربي المخزي مع الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت ثوار الضفة الباسلة للانتفاض وتصعيد المقاومة والعمليات البطولية والنوعية للرد على عدوان الاحتلال والثأر لحرائر شعبنا المجاهد.
وختمت "ليعلم الاحتلال وجيشه وحكومته أن اليد التي ستمتد على نساء شعبنا ستقطع".
وأمس الإثنين، كشف تحقيق أجرته صحيفة ومنظمة إسرائيلية تفاصيل مروّعة، عن قيام مجموعة من الجنود والمجندات في جيش الاحتلال بإجبار 5 فلسطينيات من الخليل على التعري، خلال اقتحام منزل عائلتهن في شهر يوليو 2023.
وكانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، دعت أبناء شعبنا في ربوع القدس والضفة الغربية للنفير العام وإطلاق ثورة عارمة من الغضب الشعبي والاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في كل مكان ثأرًا لحرائر الخليل اللواتي تم انتهاك بيوتهنّ وكشف سترهنّ جبراً وتهديداً باستخدام القوة العسكرية الغاشمة والكلاب البوليسية، وثأراً لاعتداء أحد جنود الاحتلال بشكل وحشيّ على سيدة فلسطينية عند باب حطّة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.