أكدت "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى" الجناح العسكري لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أن التعدي على النساء في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة حماقة كبيرة لن تمر دون رد.

وقالت الكتائب في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا": "تابعنا الأنباء الواردة حول ما جرى من تجاوز وتعدي على نسائنا الأحرار في الخليل، والذي يعد انتهاكا صارخا وعدوانا جديدا، تجاوز فيه الاحتلال كل الخطوط الحمراء".

وأضافت أن "هذه الجريمة البشعة والنكراء لن تمر دون رد وعقاب وسيعلم الاحتلال أنه بارتكابه هذه الحماقة الكبيرة بحق نسائنا، قد فتح النار على نفسه".

وأردفت الكتائب أن الاحتلال عليه أن يدرك ومعه العالم أن المساس بـ "ماجدات فلسطين" سيفجر الأوضاع في المنطقة بأكملها.

ودعت جماهير شعبنا ومقاومينا في كل مكان للنزول إلى ساحة المعركة وتدفيع العدو ثمن جرائمه المتصاعدة، مطالبة بجعل كل ساحات المواجهة مشتعلة انتقاما لنسائنا وأحرار فلسطين.

وأمس الإثنين كشف تحقيق أجرته صحيفة ومنظمة إسرائيلية تفاصيل مروّعة، عن قيام مجموعة من الجنود والمجندات في جيش الاحتلال بإجبار 5 فلسطينيات من الخليل على التعري، خلال اقتحام منزل عائلتهن في شهر يوليو 2023.

وجاء في تحقيق لصحيفة "هآرتس" العبرية ومنظمة "بيتسيلم" الإسرائيلية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن قوة مكوّنة من 50 جنديًا اقتحموا ليلة 10/ يوليو 2023 منزل عائلة العجلوني جنوبي الخليل، برفقة مجندات وكلاب هجومية.

وذكرت الصحيفة، أن مجندتين مقنعتين أرغمتا 5 نساء على خلع ملابسهن بالكامل، وهن: سيدة 53 عامًا، وابنتها 17 عامًا، بالإضافة لنساء أبنائها، حيث تم إدخالهن إلى غرفة الأطفال في المنزل، وأُرغمن على خلع ملابسهن أمام الأطفال تحت تهديد مهاجمة الكلاب لهن.