علّق والد الأسير القسامي أحمد جمال قنبع على إصدار محكمة الاحتلال حكمًا بالسجن المؤبد بحق نجله، بتهمة مشاركة الشهيد أحمد جرار في عملية إطلاق نار قُتل خلالها حاخام غربي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة عام 2018.
وقال جمال قنبع في مقابلة مع وكالة "صفا": "أحمد خريج من الجامعة الأمريكية في جنين - تخصص إدارة مستشفيات وكان في نفس التخصص مع الشهيد أحمد نصر جرار".
وأشار إلى أن الاثنين اتجهوا عقب تخرجهم للأشغال الحرة، فقد عمل أحمد نصر جرار في مغسلة "دراي كلين" بينما عمل ابني أحمد في محطة وقود ومنها جرى اعتقاله.
وأضاف قنبع "منذ اعتقال ابني أحمد عام 2018 خضع لفترات تحقيق طويلة وخلال هذه الفترة (5 سنوات) هدم الاحتلال بيتنا مرتين الأولى عام 2018".
وتابع "أعدت بناء البيت عام 2020 ثم عادوا وهدموه مرة أخرى في 6 فبراير/ شباط من نفس العام".
وبشأن الحكم على أحمد قال والده: "بعد مداولات وطويلة ومرافعات جرى الحكم عليه بالمؤبد إضافة لـ26 عاما وغرامة 1.5 مليون شيكل".
ولفت إلى أن الاحتلال يعتبر أحمد شريكا مباشرا في العملية لأنه كان سائق المركبة مع الشهيد أحمد جرار الذي نفذ العملية".
والخميس الماضي حكمت محكمة إسرائيلية، على الأسير قنبع (32 عامًا) بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 26 عامًا، وتعويض قدره 1.5 مليون شيكل، بتهمة تنفيذه عملية قبل 5 سنوات أدت لمقتل أحد الحاخامات غربي مدينة نابلس.
والأسير قنبع معتقل منذ 18/1/2018، وهدم الاحتلال منزله عائلته مرتين، الأولى في 24/4/ 2018، والثانية بعد إعادة إعماره في 6/2/ 2020.