أعلن في مدينة كفر قرع بالداخل الفلسطيني المحتل مساء اليوم السبت، عن عدم افتتاح العام الدراسي والإضراب الشامل والمفتوح بدءاً من يوم غدٍ الأحد، تنديدًا بجريمة قتل الإمام الشيخ سامي عبد اللطيف وشاب وفتى من المدينة اليوم وأمس.
جاء ذلك خلال جلسة طارئة عقدتها البلدية ولجنة المتابعة العليا بمشاركة رؤساء سلطات محلية عربية مساء اليوم.
وشارك في الجلسة رئيس بلدية كفر قرع، فراس بدحي، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية ورئيس مجلس محلي عارة عرعرة، مضر يونس، رئيس بلدية أم الفحم د. سمير محاميد، رئيس لجنة إفشاء السلام المنبثقة عن المتابعة الشيخ رائد صلاح.
كما شارك عدد من الأهالي وأعضاء البلدية واللجنة الشعبية بكفر قرع.
وقال، إن "ما تعيشه كفر قرع صعب جدًا بعد مقتل شاب وفتى أمس، واليوم بعد تقديم واجب العزاء وتقديم موعظة دينية في بيت العزاء، قتل الشيخ سامي عبد اللطيف في أقدس الأماكن في ساحة المسجد".
وأضاف أن "ما يحصل في المجتمع الفلسطيني بالداخل، تتحمل مسؤوليته الحكومة الإسرائيلية وكل أذرعها، وجريمة مقتل إمام مسجد قباء ورجل الإصلاح والخير تدل على أننا تخطينا جميع الخطوط الحمراء، وإسرائيل هي المسؤولة عما يحصل في مجتمعنا".
وشدد على أن قتل الشيخ وأي شخص في المجتمع هو صاعقة كبرى وتتطلب من الجميع التحرك بشكل جدي.
وقال "صحيح أننا اتخذنا خطوات وسنتخذ خطوات إضافية، ولكننا نطلب من المواطنين المشاركة والالتزام في الخطوات والوقوف إلى جانب القيادات في القرارات المتخذة".
وشدد بالقول"يجب أن نغير المعادلة مقابل تعامل هذه المؤسسة الاحتلالية تجاهنا، لذلك من المهم أن نعمل بشكل وحدوي والتزام الجميع بالخطوات على مستوى الأطباء والمهندسين والعمال وكل مواطن في المجتمع".
وتسود أجواء من الغضب والاستنكار في مدينة كفر قرع في أعقاب مقتل 3 أشخاص في ظرف ساعات، بينهم إمام مسجد قباء الشيخ سامي عبد اللطيف.