web site counter

محافظات شمال الضفة تحيي اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء

شمال الضفة - صفا

أحيت محافظات شمال الضفة الغربية المحتلة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء بوقفات واعتصامات أمام مقرات الصليب الأحمر، رفعوا خلالها اللافتات المطالبة بالإفراج عن جثامين أبنائهم من ثلاجات الاحتلال الإسرائيلي ومقابر الأرقام.

وفي مدينة قلقيلية تجمع عشرات من أهالي شهداء المحافظة أمام مقر البلدية، ورفع أهالي الشهداء صور أبنائهم المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في مقابر الأرقام أو ثلاجات الموتى، وسط هتافات تطالب بضرورة الإفراج عن جثامين أبنائهم وتسليمهم لدفنهم.

وطالب شقيق الشهيد أنيس دولة بالإفراج عن جثمان شقيقه الذي فُقدت آثاره بعد تعرضه للإغماء في سجن عسقلان الإسرائيلي عام 1980، وبعد عامين اعترف بذلك.

وفي مدينة جنين، شاركت عوائل الشهداء المحتجزة جثامينهم في وقفة أمام مقر الصليب الأحمر بمحافظة جنين للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم التي يحتجزها الاحتلال في جريمة بشعة تنتهك القوانين والأعراف الدولية والحقوقية.

ورفعت عائلات الشهداء صور أبنائهم الشهداء المحتجزة جثامينهم مطالبين بضرورة تفعيل قضية حجزهم في مقابر الأرقام، ووقوف الجميع عند مسؤولياته ووضع القضية على سلم الأولويات لدى الجهات الرسمية والشعبية.

كما ألقيت العديد من الكلمات للمؤسسات الحقوقية في المدينة ومن أهالي الشهداء مطالبين بضرورة تحرك المؤسسات الدولية للعمل على الإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.

وفي مدينة طوباس، شارك مواطنو محافظة طوباس ومؤسساتها في وقفة مطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، ونصرة للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى.

وتحدثت حُسن اشتيوي من التجمع الوطني لأسر الشهداء، عن انتهاكات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومخالفتها للقوانين الدولية من خلال احتجازها لجثامين 398 شهيدا، كما تطرقت إلى الانتهاكات اليومية المتصاعدة بحق الأسرى، وعلى رأسها سياسة الإهمال الطبي التي تهدد حياتهم.

وفي مدينة طولكرم، طالب ذوو الأسرى وفصائل العمل الوطني، وفعاليات ومؤسسات طولكرم، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لتسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب والحركة الأسيرة البالغ عددهم 398 أسيرًا شهيدًا.

وناشدت والدة الشهيد سيف أبو لبدة، الذي استشهد عند مدخل بلدة عرابة جنوب جنين في الأول من شهر رمضان من العام 2022، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم التدخل للإفراج عن جثمان نجلها وجثامين كافة الشهداء الذين تختطفهم سلطات الاحتلال في أماكن مجهولة، لا يعملون عنها شيئا، مشيرا إلى أنها تتأمل يوميا أن تسمع خبر تسليم جثمان ابنها، ليتسنى لها ولعائلته وداعه ودفنه.

يشار إلى سلطات الاحتلال الصهيوني تواصل احتجاز نحو 400 شهيد وشهيدة، 142 منهم يحتجزهم في الثلاجات، و256 في مقابر الأرقام، و142 شهيدًا يحتجزهم منذ العام 2015 م من بينهم 11 شهيدًا من الأسرى و14 شهيدًا من الأطفال و5 شهداء من النساء في دلالة واضحة تعبر عن الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وشهدائه.

م ت/ط أ

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام