قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن ما يجري في شمال قطاع غزة، خاصة في بيت لاهيا وقرب مستشفى العودة، من قصف إسرائيلي همجي يستهدف المنازل والمدنيين العزل، هو جريمة حرب وإبادة جماعية هدفها قتل جميع المواطنين الموجودين في الشمال.
وأضاف المجلس في بيان، مساء يوم الاثنين، أن هذه المجازر والإعدامات تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى القضاء على وجود الشعب الفلسطيني، واقتلاعه من جذوره، وتدمير كل ما يمت للحياة والإنسانية بصلة.
وأشار إلى أن منع إسعاف الجرحى وتركهم ينزفون هو دليل آخر على الطبيعة الإرهابية لهذا الاحتلال المجرم، وإصراره على ارتكاب التطهير العرقي لضمانه الإفلات من العقاب.
وأكد أن الدعم اللامحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للاحتلال يضعها في موقع المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان وهذه الجرائم.
وناشد المجلس الوطني، المجتمع الدولي وكل القوى الحية في العالم والشعوب الحرة التحرك الفوري للضغط على حكوماتهم لوقف هذا العدوان، وإجبارها على وقف تصدير السلاح إلى الاحتلال، والضغط لمحاسبته على جرائمه التي تستهدف الشعب الفلسطيني بأسره.