طالبت الفصائل الفلسطينية وممثلو المجتمع المدني مجلس الوزراء بتحديد موعد "بأسرع وقت ممكن" لإجراء الانتخابات المحلية للمرحلة الثالثة بما يشمل قطاع غزة.
وعقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقرطية "مفتاح" لقاءً حوارياً لدعم عقد انتخابات الهيئات المحلية في قطاع غزة، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية كافة ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكدت "مفتاح" على أن عقد الانتخابات المحلية تعد فرصة لإحياء العملية الديمقراطية ورداً على محاولات سلطات الاحتلال فصل قطاع غزة عن الضفة الغريية.
وبالتوازي مع مخرجات اللقاء الوطني الذي عقد في غزة يوم الإثنين 14أغسطس، وفي بيان صادر عن القوى الوطنية والمدنية في الضفة الغربية، أكدت مجموعة الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني في الضفة الغربية على ضرورة إجراء المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية في الضفة وغزة.
ورحبت بالتقدم الجدّي في إعادة إحياء الحياة الديمقراطية وتعزيز فرص التداول السلمي للسلطة في قطاع غزة في ظل غياب المشهد الديمقراطي عن الساحة الفلسطينية منذ 18 عاماً.
وقالت :" إن إجراء الانتخابات في القطاع أمر ممكن وواقعي ويحتاج إلى قرار سياسي وتكليف رسمي من قبل مجلس الوزراء للجنة الانتخابات المركزية ضمن مهامها التي ينص عليها القانون.
وأكدت الفصائل الفلسطينية المجتمعة على التزامها التام بدعم عقد الانتخابات المحلية بمرحلتها الثالثة، فيما أوضحت مؤسسات المجتمع المدني استعدادها التام لتوفير البيئة الرقابية لضمان نزاهة وشفافية العملية الديمقراطية.
وشدد بيان الفصائل والمؤسسات على ضرورة تحديد موعد الانتخابات من قبل مجلس الوزراء، بأسرع وقت ممكن، لإجراء الانتخابات المحلية بمرحلتها الثالثة بما يشمل قطاع غزة.
كما اكد التزام مؤسسات المجتمع المدني بممارسة دورها الرقابي على الانتخابات للحفاظ على نزاهة وسير العملية الانتخابية في حال انعقادها، كذلك جهوزية لجنة الانتخابات المركزية من الناحية الإجرائية لعقد المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية.
وأثنت مؤسسات المجتمع المدني على التزام جميع الفصائل بإحياء الحياة الديمقراطية في الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة ودعم إجراء انتخابات مجالس الطلبة فيها خلال العام ٢٠٢٤ ضمن أجواء ديمقراطية نزيهة يشارك فيها طلاب الجامعات في قطاع غزة.