قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، يوم الثلاثاء، إن الكيان يعيش ذروة موجة العمليات وأنه "يتوجب سحق هذه الموجة بقرارات حاسمة قبل أن تتعاظم".
وتوعد بن غفير، وفق ترجمة وكالة "صفا"، قبيل جلسة الكابينت، بالتضييق أكثر على الأسرى ردًا على عملية الخليل التي وقعت أمس، كما توعّد بقرارات حاسمة في جلسة الكابينت اليوم.
وقال إن هناك خيارات للتعامل مع الموجة الحالية ومنها سحب التصاريح وإعادة الحواجز وتمرير قانون إعدام الأسرى أو على الأقل التضييق أكثر على الأسرى.
وأضاف: "يتوجب عدم منح الأسرى ظروفًا محسّنة في السجون، فمن اللحظة التي تسلمت فيها منصبي عملت على إغلاق المخابز التي زوّدت الأسرى بالخبز الطازج، بالإضافة لتقليص زمن الحمام، وكذلك وقف علاجات الأسنان على حساب دافعي الضرائب، وليس انتهاءً بإلغاء الخصم على فترات الاعتقال".
وقال بن غفير إنه يأمل المصادقة اليوم على قرارات "شجاعة" ترسل برسالة لمنفذي العمليات بأن عملياتهم لا تجدِ نفعاً.
وواصل قائلاً: "أتوقع المصادقة على خطوات توضح لمنفذ العمليات أن القتل لا يجدِ نفعاً وأنه وفي حال حصل خلل عملياتي ونجوا خلال اعتقالهم من القتل فسيقضون حياتهم في السجن".
يأتي ذلك بعد ساعاتٍ من مقتل ثلاث مستوطنين في عملتي إطلاق نار منفصلتين في كلٍ من الخليل ونابلس.
وعلى الرغم من تكرار تهديدات الوزير الإسرائيلي المتطرف، إلا أن مزيدًا من العمليات يتم تسجيلها بشكل شبه يومي ضد الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه.