أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الإثنين، عددا من مداخل مدن الضفة الغربية المحتلة وشرعت بعملية تدقيق في هويات المواطنين ما أعاق تحركاتهم وتسبب بأزمات مرورية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت مدخلي بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله، وقرية المغير شمال شرق المدينة.
وأوضحت المصادر بأن قوات الاحتلال أغلقت مدخل بلدة ترمسعيا، لتأمين الحماية للمستوطنين الذين تجمهروا على مدخل البلدة.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل قرية المغير، وشرعت في التدقيق بهويات المواطنين وتفتيش مركباتهم خلال دخولهم إلى القرية وخروجهم منها.
وأشارت إلى أن مجموعات من المستوطنين تجمعوا قرب من قرية أم صفا شمال رام الله، ومفترق عين أيوب قرب قرية رأس كركر غرب رام الله.
في غضون ذلك أغلقت قوات الاحتلال حاجز شوفة جنوب شرقي طولكرم شمالي الضفة بكلا الاتجاهين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أوقفت كافة السيارات من كلا الاتجاهين، وأجرت عملية تفتيش فيها ودققت في هويات سائقيها وركابها، ما أدى إلى حدوث اختناقات مرورية بالمكان.
قوات الاحتلال تغلق حاجز شوفة جنوب #طولكرم بكلا الاتجاهين pic.twitter.com/r7xPbiZ8of
— وكالة صفا (@SafaPs) August 21, 2023
وفي أريحا نصبت قوات الاحتلال، الليلة، حاجزين عسكرين بمحيط المدينة
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا على المدخل الشمالي للمدينة بطريق هيئة التدريب العسكري، وسط تفتيش مركبات المواطنين خاصة الخارجين من أريحا، كما نصبت حاجزا على المدخل الجنوبي لأريحا تسبب بأزمة خانقة للخارجين من المدينة.
فيما تواصل قوات الاحتلال إغلاق مداخل مدينة الخليل وسط عمليات تدقيق مكثفة في هويات المواطنين.
يأتي ذلك في ظل تصاعد حالة المقاومة ضد الاحتلال في الضفة وكان آخرها عملية إطلاق النار في الخليل التي أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة زوجها بجراح حرجة.