نعت فصائل فلسطينية صباح اليوم الخميس، الشهيد المقاوم أمير أحمد خليفة (24 عامًا)، من مخيم العين غرب نابلس، الذي ارتقى خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال قرب قرية زواتا غرب المدينة.
وشددت هذه الفصائل في بيانات وصلت "صفا"، على أن مقاومة شعبنا مستمرة ومتصاعدة لصد عدوان الاحتلال.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد أمير خليفة، مؤكدة على أن تصعيد المقاومة هو خيار شعبنا لتحرير الأرض والمقدسات.
وقالت: نعزي ذوي الشهيد ومحبيه، ونحيي مقاومينا الأبطال الذين يسطرون ملاحم بطولية ويتصدون بكل بسالة لاقتحامات الاحتلال وعدوانه".
وأضافت " إن دماء الشهداء الأبرار ستزيد من عزم وإرادة مقاومينا الشجعان لمواصلة واجبهم المقدس في الدفاع عن الأقصى وحماية شعبنا الفلسطيني التوّاق إلى الحرية والتخلّص من الاحتلال".
ونعت حركـة الجهـاد الإسلامـي فـي فلسطيـن، الشهيد أمير خليفة من نابلس ، مؤكدة على "أن دماء الشهداء نبراس النصر لشعبنا".
وشددت حركة الجهاد على استمرار المقاومة رغم حجم التضحيات والتصدي لعدوان الاحتلال الغاشم.
وقالت: "إن دم الشهداء سيكتب نصراً مؤزراً لمقاومينا الذين يواصلون درب الاشتباك في ذكرى ارتقاء الشهيدين المجاهدين إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا".
ونعت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين، الشهيدَ المشتبك أمير أحمد خليفة.
وأكّدت الشعبيّة، على أنّ دماءَ الشهيد خليفة، كما كلّ شهداء شعبنا لن تذهب هدرًا، "وسيواصل رفاقه الأبطال في تشكيلات المقاومة المختلفة في الضفّة مقاومتهم الباسلة ضدّ الاحتلال وجرائمه بحقّ أبناء شعبنا".
وأشارت الجبهة، إلى أنّ هذه الجرائم التي تتزايد مع استمرار الصمت المطبق للمجتمع الدولي، تدعونا للتأكيد مجدّدًا على أنّ المطلوب في مواجهتها وحدة فلسطينيّة حقيقيّة، وتشكيل لجان الحماية في كلّ مدينةٍ وقريةٍ ومخيّمٍ للدفاع عن شعبنا.