شيع مئات المواطنين بعد عصر الاثنين جثمان الشهيد الفتى رمزي فتحي حامد (17 عاما)، ببلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله باتجاه بلدة سلواد، حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع على الجثمان، وسط حالة حزن عمت أجواء البلدة.
وأدى الأهالي صلاة الجنازة على الجثمان في ساحة مدرسة البلدة وانطلقوا بمسيرة طافت الشوارع، وسط هتافات تدعو للانتقام لدماء الشهداء.
وطالب المشاركون بالرد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه وتوسيع دائرة المواجهة، وتصعيد المقاومة العسكرية في جميع محافظات الضفة.
وأطلق مسلحون ملثمون محسوبون على حركة فتح النار في الهواء من أسلحة رشاشة.
وخلال مسيرة التشييع عززت قوات الاحتلال من تواجدها على مداخل البلدة.
واستشهد حامد صباح اليوم متأثرا بإصابته قبل أيام، بعد إطلاق مستوطن النار عليه بصورة مباشرة قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي بلدته، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة في صدره وبطنه.
وارتقى منذ مطلع العام الجاري 219 شهيدا، بينهم 42 طفلا.