أعربت محافل أمنية إسرائيلية، يوم الخميس، عن بالغ قلقها من ظاهرة تكدّس وكثرة السلاح في الضفة الغربية المحتلة، خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن ذلك يُسهّل الحصول على السلاح لمن يرغب بتنفيذ العمليات.
وذكرت صحيفة "زمان يسرائيل"، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن عملية مستوطنة "معاليه أدوميم" تثبت سهولة وصول الأسلحة لمن يرغب بضرب أهداف إسرائيلية، "حيث تعاظمت عمليات تهريب السلاح من الأردن خلال الأشهر الأخيرة ووصلت لمستويات قياسية".
وأشارت إلى أن جهاز الشاباك يحقق في قضية تهريب سلاح نوعي للضفة وقعت الأسبوع الماضي، وفرضت الرقابة العسكرية تعتيمًا على القضية، حيث وصفت عملية التهريب بـ"غير المسبوقة".
وقالت الصحيفة العبرية: "إن خلايا تهريب السلاح شخّصت مؤخرًا نقطة الضعف الإسرائيلية المتمثلة في عجز الكيان عن حماية الحدود الطويلة مع الأردن على مدار الساعة، وبالتالي نشطت خلايا التهريب بشكل غير مسبوق خلال هذه الفترة".
وقال المحلل العسكري في الصحيفة، "إن أكثر ما يقلق الأمن الإسرائيلي هو السهولة في الحصول على السلاح في الضفة الغربية، وهذه السهولة تعبر عن وجود كم كبير من الأسلحة في الميدان، وهذا يشكل تحديًا كبيرًا للأمن والاستخبارات الإسرائيلية".