عبرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) عن قلقها العميق إزاء تجدد الاشتباكات المسلحة بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأدانت الهيئة في بيان تلقت وكالة "صفا" نسخة منه بأقصى العبارات الممكنة الاحتكام لمنطق القوة والسلاح، في إطار العلاقات الداخلية الفلسطينية، وتدعو إلى تعزيز الوحدة ورص الصفوف في ظل التحديات الوطنية الراهنة.
وطالبت القوى والفصائل الفلسطينية بمخيم عين الحلوة، بالعمل الفوري مع كافة الأطراف الفاعلة وذات الصلة، بما يضمن تطويق واحتواء الأزمة، ومعالجة تداعياتها، وإعادة الهدوء والاستقرار والأمن للمخيم.
ودعت "حشد" إلى فتح تحقيق مسئول في ملابسات هذه الحادثة ومثيلاتها، واستخلاص الدروس والعبر منها، بما في ذلك تسليم المطلوبين والمتورطين لأجهزة الأمن اللبنانية، وإلى تبني ميثاق شرف وطني يُجرم اللجوء للعنف والقوة مستقبلاً، بما يضمن عدم تكرار هذه الأحداث المأساوية، التي تضر بالفلسطينيين وبالدول المضيفة على السواء. والعمل علي حماية أمن المخيمات، وتفويت الفرصة على العابثين بأمن ومصالح واستقرار الشعب الفلسطيني.
وأسفرت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين عناصر من حركة "فتح" وجماعات مسلحة عن مقتل (11) مواطنا، من بينهم قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني أبو أشرف العرموشي وإصابة ما لا يقل عن (40) آخرين، وحركة نزوح للعائلات من المخيم. إضافة لتضرر حوالي (40) منزلاً ما بين كلي وجزئي.