انطلق اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين الجديدة المصرية، يوم الأحد، وسط مقاطعة ثلاثة فصائل فلسطينية بسبب استمرار الاعتقال السياسي في الضفة الغربية المحتلة.
ووصلت وفود الفصائل المشاركة جميعها إلى فندق "ريغال" بمدينة العلمين الجديدة في الساحل الشمالي، حيث يعقد الاجتماع.
وتبحث الفصائل التوصل إلى خطة وطنية شاملة وتشكيل قيادة جامعة موحدة لمواجهة حكومة الاحتلال.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، ومنظمة الصاعقة، مقاطعة اجتماع القاهرة بسبب استمرار الاعتقال السياسي في الضفة.
واستقبلت القاهرة أمس الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، واللذين وصلا- كل على حدة- على رأس وفدين رفيعين.
وكانت مصادر مطلعة قالت لموقع "عربي21" إن لقاءات مكوكية عُقدت ليلة الجمعة وصباح السبت، وستعقد حتى صباح الأحد، بين وفود الفصائل المشاركة.
وكشفت المصادر أن أجواء اللقاء الذي عُقد بين وفدي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة فتح كانت مشحونة وسادها التوتر.
وفي السياق، أجرت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" استطلاعًا للرأي أظهر فرصًا ضعيفة لنجاح مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي تستضيفه القاهرة اليوم.
ويأتي انخفاض سقف التوقعات بنتائج إيجابية خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل بعد إخفاقٍ مماثل سجله أولئك الأمناء بُعيد اجتماعهم في بيروت قبل 3 سنوات تقريبًا، في خريف 2020، حيث لم يتمخض عن ذلك الاجتماع قرارات عملية لتحقيق المصالحة الوطنية، فيما أحيلت القضايا الرئيسية إلى اللجان.