web site counter

124 ضحية بجرائم القتل في الداخل منذ بدء العام

الداخل المحتل - متابعات صفا

ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل اليوم الأربعاء، إلى 124 ضحية، في وقت اتضحت فيه معالم مخطط تقف ورائه الأذرع الأمنية للاحتلال الإسرائيلي، للنيل من فلسطينيي الداخل، عبر زرع وتغذية عصابات الإجرام.

ورفع عدد الضحايا اليوم الشاب شادي أبو سنان 29 عامًا جراء انفجار عبوة ناسفة في مركبته بأحد شوارع مدينة اللد بعد ظهر اليوم الأربعاء.

وسبقها بساعات جريمة إطلاق نار أدت لمقتل الشاب أشرف عكاوي من مدينة طمرة صباح اليوم.

كما توفي الشاب حسين عباس أمس الثلاثاء من كفركنا متأثرًا بجراحه الحرجة التي أصيب بها السبت الماضي.

وأضحت جرائم القتل ظاهرة يومية في الداخل الفلسطيني، كما أنها شهدت منذ بدء العام الجاري تصاعدًا وارتفاعًا درجة في نوعها وطبيعة الضحايا، ووصلت لاستهداف نخب من المجتمع الفلسطيني بالداخل.

واتخذت لجنة المتابعة العليا في الداخل والفعاليات الرسمية والشعبية قرارات وفعاليات الأسبوع الماضي بالتصعيد ضد حكومة الاحتلال القائمة على بلدات الداخل، ووضعها عند مسئوليتها تجاه الجرائم التي تقع يوميًا، والتي تهدد مجتمع بأكمله.

وأثبتت تقارير مؤخرًا بأن جهاز الأمن العام "الشاباك" يقف وراء زرع عصابات الإجرام في الداخل، في وقت حاول فيه رئيس حكومة الاحتلال التغطية على ذلك، بالإعلان بأنه سيتخذ خطوات لوقف الجرائم في المجتمع بالداخل، وإدخال "الشاباك" من أجل وقفها، وهو ما اعتبره الفلسطينيون ذرًا للرماد في العيون، مؤكدين أن "الشاباك" هو المشكلة وليس الحل.

ر ب

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام