أقيم في جامعة القدس حفل اختتام "مسابقة القدس" لحفظ القرآن الكريم وتجويده – الموسم السادس، تحت رعاية مؤسسة "قدسنا" الوقفية وإدارة الأوقاف العامة الإسلامية في المدينة المحتلة.

وأكد نائب مدير عام أوقاف القدس، مدير عام المسابقة ناجح بكيرات في كلمته، أن الهدف من إجراء المسابقة كان خلق جيل يستطيع أن يحدد مستقبل القضية الفلسطينية المهددة بعوامل خارجية وداخلية.

وأوضح أن المسابقة تأتي للرد على الذين ينتهكون كتاب الله، لافتًا إلى ضرورة إقامة مقرات لتحفيظ القرآن الكريم في كل بقعة من فلسطين.

من جانبه، عبر نائب رئيس جامعة القدس حسن دويك عن افتخار الجامعة بحفظة القرآن والإنجاز الذي حققوه في المسابقة.

وأشار إلى أن الجامعة لديها كليتان للقرآن الكريم وأن حفظ القرآن هو جزء من مناهج هاتين الكليتين، كما أنه يعطينا دفعة كبيرة للتصدي لممارسات الاحتلال في القدس والأقصى.

بدوره، هنأ رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس منيب رشيد المصري حفظة القرآن وذويهم، مؤكدًا أن رسالة "قدسنا الوقفية" هي الحفاظ على المؤسسات المقدسية، إضافة للشباب المقدسي وتنمية مهاراتهم في جميع جوانب الحياة.

وأشار إلى العلاقة الوثيقة التي تربط المؤسسة والأوقاف الإسلامية لخدمة المدينة المقدسة وأهلها، مشددًا على أهمية هذا الحفل الفلسطيني الذي شمل البلدات والمدن الفلسطينية.

وأكد أهمية دعم المؤسسات الأنشطة الدينية لأهدافها السامية، التي تعمل على خلق قيم دينية وإسلامية ومعنوية عند الشباب.

ولفت إلى أن مسابقة القدس مسابقة شاملة تجمع كل الفلسطينيين وشارك فيها ما يتراوح ما بين 250-350 متسابقًا من جميع المدن الفلسطينية.

وفي نهاية الحفل، جرى تكريم الفائزين والفائزات في المسابقة، التي تخللها العديد من الفقرات والأناشيد الدينية الهادفة.