قررت اللجنة الأولمبية الدولية عدم إقامة البطولات التأهيلية لدورة الألعاب الأولمبية 2024 في لندن بسبب موقف سلطات المملكة المتحدة من الرياضيين الروس.
وكان من المقرر أن تستضيف لندن البطولات المؤهلة لرقص البريك دانس، والتزلج على الألواح، وتسلق الصخور، وسباق الدراجات الهوائية BMX في شهر يونيو من عام 2024.
ولكن بسبب موقف الحكومة البريطانية فيما يتعلق بالرياضيين الروس، والبيلاروس رفضت اللجنة الأولمبية الدولية إقامة البطولات في لندن.
وقالت الحكومة البريطانية إن الرياضيين الروس، والبيلاروس لن يكونوا قادرين على المنافسة في البلاد، إلا إذا وقعوا إعلان الحياد.
وقال متحدث باسم اللجنة الأولمبية البريطانية: "نشعر بخيبة أمل كبيرة لأننا لسنا في وضع يسمح لنا باستضافة التصفيات الأولمبية بالمملكة المتحدة كما كنا نأمل".
وتابع: "هذا أمر محبط بشكل خاص للرياضيين البريطانيين الذين يحرمون من الاستفادة من دعم جماهيرهم".
وفي 25 يناير الماضي حثت اللجنة الأولمبية الدولية الاتحادات الرياضية على النظر في السماح للرياضيين من روسيا، وبيلاروس بالمشاركة في وضع محايد.
كما قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ إن الحكومات يجب ألا تتخذ قرارًا بشأن قبول الرياضيين في المسابقات الدولية.
وفي وقت سابق، قررت اللجنة الأولمبية الدولية عدم إرسال دعوة إلى الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس للرياضيين الروس، والبيلاروس في الموعد المحدد 26 يوليو، وأضافت أن القرار النهائي بشأن مشاركة الرياضيين سيتخذ "في الوقت المناسب".