أطلقت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدّسات التابعة للحركة الإسلامية، حملة تحت اسم "كي يبقى عامرًا" لدعم مشروع قوافل الأقصى لشدّ الرحال، الذي يسيّر سنويًّا آلاف الحافلات للمسجد الأقصى المبارك، من مختلف مناطق وبلدات الداخل الفلسطيني المحتل.

وحسب بيان صادر عن الجمعية وصل وكالة "صفا" اليوم السبت، فإن الجمعية كانت قد أشرفت خلال العام الماضي 2022 لوحده على تسيير 4212 حافلة للأقصى المبارك، بمشاركة قرابة 200,000 مصلٍّ استقلّوا حافلات مشروع قوافل الأقصى.

وذكرت أن الحملة ستستمر شهري تموز وآب وستشمل جمع تبرعات في مختلف مساجد الداخل، وعبر موقع الجمعية على الإنترنت ومنصّات التواصل الاجتماعي، وعن طريق مندوبي الجمعية والحركة الإسلامية في مختلف الفروع.

ودعت الجمعية أهل الخير للتبرّع ودعم الأقصى كي يبقى عامرًا بالمصلّين طوال العام، وليكسبوا الأجر مع كلّ حافلة وكل مصلٍّ يشدّ الرحال للأقصى.

يذكر أن جمعية الأقصى ترعى خلال العام العديد من المشاريع الأخرى دعمًا للأقصى والقدس، منها: معسكر القدس أوّلًا والذي يقام للعام 14 على التوالي لتنظيف وتجهيز الأقصى ومحيطه لشهر رمضان، بناء وترميم مساجد ومصلّيات في القدس، تأثيث مدارس ورياض أطفال ودور أيتام، دعم طبي لعيادة الأقصى ولمؤسسات طبية مقدسية، ترميم بيوت لعائلات متعففة، وغيرها.