شنت أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالات واسعة في بلدة جبع، قضاء جنين، منذ عدة أيام.
واستهدفت الحملة عشرات الشبان، الذين تم اعتقالهم من منازلهم ليلاً، دون إلقاء القبض عليهم على أي جريمة.
وأفادت مصادر محلية أن أجهزة أمن السلطة تعتدي على الشبان المعتقلين بالضرب المبرح، واحتجازهم في زنازين ضيقة. كما أفادت المصادر أن أجهزة أمن السلطة هددت الشبان المعتقلين بمزيد من الاعتقالات إذا لم يسلموا أنفسهم.
وأعربت عائلة الأسير المحرر أحمد سلاطنة عن قلقها على مصير ابنيه أسامة وسليم، اللذين تم اعتقالهما من قبل أجهزة أمن السلطة.
وقالت العائلة إن أجهزة أمن السلطة اعتقلت أسامة وهو أسير محرر خريج هندسة من جامعة النجاح، وسليم الذي لا يزال طالباً في الجامعة.
وطالبت العائلة بإطلاق سراح ابنيها، ووقف حملة الاعتقالات التعسفية التي تستهدف الشبان في بلدة جبع.
وتعتبر بلدة جبع من أكثر المناطق في جنين مقاومة للاحتلال. وتعرضت البلدة لعمليات اعتقال واقتحامات عديدة من قبل أجهزة أمن السلطة.
وأدانت مجموعة محامون من أجل العدالة حملة الاعتقالات التي تستهدف الشبان في بلدة جبع. وقالت المجموعة إن هذه الحملة هي جزء من حالة القمع المستمر للحريات العامة والحقوق الدستورية.
وطالبت المجموعة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ومحاسبة المتورطين في ارتكاب جرائم ضد حقوق الإنسان.