أعلن المئات من طياري وجنود سلاح الجو الإسرائيلي في صفوف الاحتياط عن رفضهم الالتحاق بوحداتهم الجوية، احتجاجاً على الاستمرار في خطة التعديلات القضائية.

وذكرت قناة "كان11" العبرية -وفق ترجمة وكالة "صفا" أن 106 من أفراد سلاح الجو وبينهم طيارون وملاحون قرروا الامتناع عن التطوع للخدمة الاحتياطية في سلاح الجوي وذلك إلى حين تراجع الحكومة عن خطط تهميش القضاء.

وقالت القناة إن الحديث يدور عن طيارين وملاحين وضباط مراقبة وتحكم جوي، في الوقت الذي لا زال طيارو الاحتياط الفاعلين (ممن يستخدمهم الجيش في عملياته الجوية) مترددون في قرارهم حول مقاطعة العمليات الجوية لذات السبب.

كما جاء على لسان أحد الطيارين المحتجين أن الكيان على حافة الهاوية، قائلاً "الدولة على حافة الهاوية وهي تسير في مسار سيوصلنا إلى حرب أهلية وفقدان الدولة اليهودية والديمقراطية، العهد الذي بين الدولة ومواطنيها تم نقضه".

بدوره، حذر قائد أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي من مغبة الانسياق خلف دعوات مقاطعة الخدمة العسكرية قائلاً بأن هذا يمس بقدرة الجيش على مواجهة التحديات.

وأضاف هليفي في حديث مغلق له مع ضباط احتياط هذا الأسبوع "إذا لم نتدرب اليوم فسيتضرر الجيش وفي الوقت الذي سنحتاج فيه لتفعيل قوة الاحتياط سنكون أقل جاهزية".