اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في بلدة سلوان، مساء السبت، بعد قمعها المشاركين في الاعتصام التضامني مع المقدسي نضال الرجبي المهدد بهدم منزله في حي البستان.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب الشبان عند حي البستان وعين سلوان وحي بئر أيوب، ما تسبب باختناق عدد من السكان جراء استنشاق الغاز، وإشعال النار في الأعشاب الجافة بالمكان.
ورد الشبان على القوات بإغلاق الشوارع بالإطارات المطاطية المشتعلة، وإلقاء المفرقعات والحجارة صوبها.
ونظم أهالي حي البستان وسلوان اليوم وقفة تضامنية أمام منزل نضال الرجبي في حي البستان ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، المهدد بالهدم من قبل بلدية الاحتلال.
وحمل المشاركون شعارات بعنوان" لا للهدم" و "لا لتهجير السكان" و" لا لتمرير مخططات جمعيتي "إلعاد" و"عطيرت كوهنيم" الاستيطانية"، ورفعوا أعلام فلسطين.
وقال نضال الرجبي لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال قمعت المتضامنين أمام منزله بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة كبار السن والشبان والأطفال بالاختناق.
وأوضح أن موظفي بلدية الاحتلال حضروا لمنزله يوم الأربعاء الماضي وأخذوا قياساته تمهيدا لهدمه، ومن المتوقع أن يأتوا لهدم المنزل في أي لحظة.
ولفت إلى أن كافة الطرق القانونية لحماية المنزل من الهدم بائت بالفشل، وأجلت المحكمة قرار هدمه عدة مرات، كما اتصلت عليه الشرطة الجماهيرية وطلبت منه هدم منزله ذاتيًا فرفض.