web site counter

"لا صوت اليوم إلا لصوت الرصاص والقنابل".. فصائل تنعى شهيدي نابلس

نابلس - صفا

نعت فصائل فلسطينية شهيدي نابلس الذين ارتقيا صباح الجمعة لدى اقتحام قوة خاصة ومحاصرتها منزلاً في البلدة القديمة بنابلس.

من جانبها، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن "هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وعصابات المستوطنين لن تثني شعبنا عن مقاومة الاحتلال بكل الأشكال والسبل والوسائل المتاحة، ومهما غلت التضحيات وأن هذه الجريمة التي تأتي بعد أيام قليلة من الحملة البربرية على مخيم جنين، يسعى الاحتلال من خلالها إلى إجهاض المقاومة من أجل استكمال مخطط الضم الذي أعلنه ترامب"

وتساءلت الجبهة في بيانها "ألم يحن الوقت لأن تدرك قيادة السلطة فشل تعلّقها بالأوهام الأمريكية التي تعتبرجرائم الاحتلال دفاعا عن النفس، وأن استمرار الرهان على أمريكيا والغرب لفتح أفق سياسي خادع يلحق أكبر الضرر بالنضال الوطني والحقوق المشروعة لشعبنا؟".

وختمت  بيانها بالتأكيد على أن "التصدي لمخخطات الاحتلال لا يكون الا بالاعتماد على الذات وطاقات شعبنا الهائلة، الأمر الذي يتطلب اتباع استراتيجية كفاحية وطنية موحدة تنطلق من قيام القيادة السياسية لسلطة الحكم الاداري الذاتي بتطبيق قرارات الشرعية الفلسطينية المتعلقة بدولة الاحتلال وعلى رأسها سحب الاعتراف بها وقطع كل أشكال العلاقة معها وخاصة التنسيق الأمني".

 في حين، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن "اغتيال أبطال المقاومة لن يخمد ثورة شعبنا أو يردع الشباب الثائر عن مواصلة دورهم في الدفاع عن شعبنا"، مشددا أن جرائم الاحتلال لن تقابل إلا بمزيد من المقاومة والعمليات البطولية.

وأكد القانوع أن "جريمة الاغتيال الجديدة فجر اليوم في نابلس تمثل إمعاناً في سياسة القتل والإرهاب التي تمارسها حكومة الاحتلال المتطرفة في عدوانها على شعبنا وأرضنا".

وأشار الناطق باسم حماس إلى أن "هذا العدوان المتصاعد على شعبنا ستكون مآلاته وخيمة على الاحتلال، وسيمنح الشباب الثائر وكل المقاومين دافعية لاستمرار ردهم على الاحتلال وتوجيه ضرباتهم ضده بكل الوسائل والأدوات".

أما حركة المجاهدين، فقالت إن: "اغتيال ثلة من المقاومين فى مدينة نابلس جريمة صهيونية غادرة ستزيد شعبنا ومقاومينا قوة وصلابة للعمل على لجم هذا العدوان الغاشم من المحتل الغاصب".

وأكد بيان الحركة أن "دماء الشهداء الأبرار لن تذهب هدراً بل ستبقى وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم، وترسم طريق التحرير للمجاهدين الأبطال".

كما جددت الدعوة لـ"الثوار الأبطال في خلايا المقاومة في الضفة لاستمرار تصاعد العمل المقاوم وبكل الوسائل المتاحة انتقاماً ورداً على جرائم الاحتلال المتكررة ضد شعبنا و مقدساتنا".

أما حركة الجهاد الإسلامي، فأكدت أن "هذه الدماء التي تزين ساحات المواجهة على امتداد الضفة الباسلة، ستشعل مزيداً من وقود الثأر والانتقام لردع العدو ومنع استقراره على أرضنا، ودافعاً للمقاومين لاستمرار دورهم الجهادي حتى الحرية والخلاص".

في حين، أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن "دماء الشهداء الطاهرة ستظل لعنة وكابوس يلاحق الاعداء الصهاينة ووقودا للثورة المتصاعدة والإشتباك المفتوح ضد الصهاينة الغاصبين وقطعان المستوطنين المجرمين".

وجاء في البيان أن "جرائم العدو المتواصلة لن تكسر إرادة شعبنا ومقاوميه ولن تثني عزيمته عن مواصلة ثورته وضرباته لجيش العدو ومستوطنيه"، مؤكدةً أن "المدّ الثوري والفعل المقاوم سيتواصل بكل قوة وفي كل مكان ودماء الشهداء لن تذهب هدرا والعدو سيدفع ثمن جرائمه مهما كانت التحديات والتضحيات".

ودعت اللجان "مقاومينا وأحرارنا الأبطال لمزيد من الضربات القوية والنوعية فلا صوت اليوم إلا لصوت الرصاص والقنابل ولنحول الأرض جحيما ونارًا تحت أقدام المحتلين".

أما كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، فقالت إنّ: "الرد على استشهاد الرفيقين وكل جرائم العدو في جنين المقاومة والصمود، وجرائم العدو اليومية في كل مدينة وقرية ومخيم على مساحة فلسطين قادم ولن يتأخر".

وأضاف بيان الكتائب "إن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى كانت حاضرة وبقوة مع كل فصائل الثورة الفلسطينية في معركة التصدي للعدوان الصهيوني في جنين من اللحظة الأولى، وأبدى مقاتلو الكتائب استبسالاً منقطع النظير، أكدوا خلالها إصرارهم على الاستمرار في المقاومة والدفاع عن شعبنا وحقوقه التاريخية في كل مكان وعلى مساحة فلسطين".

وجاء في البيان: "نقول لشعبنا الصامد المناضل أن طائر الفنيق الفلسطيني ينهض من تحت الركام ليعلن عن انطلاق مرحلة كفاحية جديدة من المقاومة المتواصلة حتى دحر الاحتلال".

وتابع "نقول لقادة العدو الذين يعيشون حالة تخبط وانفصام تام عن الواقع، لقد حان الوقت المناسب لحسم الصراع، ولكن لصالح شعبنا وحقوقه التاريخية، ووجودكم على رأس هذا الكيان ملامح فجر الانتصار العظيم".

واختتم بيان الكتائب بالقول: "نتوجه لكل الذين راهنوا على التسوية مع العدو من أبناء شعبنا، بأنه قد آن الأوان للعودة لينابيع الثورة والخروج من اوحال أوسلو وتبعاته المشينة لتتوحد قوى شعبنا وتتكامل في الميدان حتى دحر الاحتلال وتفكيك هذا الكيان المؤقت".

حركة المقاومة الشعبية من جهتها، أكدت أن "جرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب"، مشددة على أن "المعركة مع العدو مستمرة وأن دماء شهداء شعبنا لن تذهب هدراً".

كما أكدت "الاستمرار على نهج الشهداء البررة، ثابتين على درب الجهاد والمقاومة حتى نيل كافة حقوقنا الوطنية".

أ ك

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام