زفّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الشهيد القسامي أيسرعبد الحليم سعدية الذي ارتقى بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية في الحي الشرقي بمدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وأشادت كتائب القسام، بالشهيد أيسر وجهاده ومقاومته، حيث شارك في التخطيط والتنفيذ لعدة عمليات نوعية آلمت الاحتلال، ونجا خلال فترة مطاردته للاحتلال من عدة محاولات اغتيال.
وأكدت الكتائب أنها على عهدها لأبناء شعبها والأمة العربية والإسلامية، بأن يبقى مجاهدوها على طريق ذات الشوكة الذي خطه الشهداء بدمائهم الطاهرة، وأن تبقى تجود بدماء أبنائها في سبيل تحرير الأرض وكنس المحتل منها.
من جهتها، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد القسامي أيسر السعدي، مؤكدة أنها ستبقى متمسكة بالمقاومة حتى دحر الاحتلال وتحرير فلسطين.
وقالت "حماس" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، أن "الاحتلال يواصل اللجوء إلى خيار القصف الجوي، في ظل فشل جيشه أمام صلابة المقاومين في الضفة الغربية، ليطال القائد أيسر السعدي أحد قادة القسام البارزين في جنين، والذي نجا من عدة محاولات اغتيال سابقة، في جريمة جديدة لن تحد من المد الفلسطيني المقاوم".
وأكدت أن المقاومة في جنين ستواصل التصدي لعدوان الاحتلال الذي توسع في الحي الشرقي والأماكن المحيطة به للمرة الثالثة منذ بدء العملية العسكرية شمال الضفة، مؤكدة أن سياسة الاغتيالات لن تفلح في إنهاء المقاومة المتصاعدة والغضب الشعبي الثائر في وجه المحتل والمستوطنين.