بحث رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة، أحمد أبو هولي، مع مدير عام الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا، قاسم حسين، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المُخيّمات بسوريا وحقوقهم المشروعة.
وذكرت دائرة شؤون اللاجئين في بيان صحفي، أن اللقاء ناقش سُبل تحسين الظروف المعيشيّة للاجئين الفلسطينيين في المُخيّمات السورية والتخفيف من معاناتهم.
وأوضحت أنّ الاجتماع بحث عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مُخيّماتهم وإعادة إعمار بيوتهم والأزمة المالية لوكالة "أونروا"، وانعكاسها على الخدمات المقدّمة للاجئين الفلسطينيين.
وطرح أبو هولي خلال الاجتماع، نتائج لقائه مع وزير إدارة الحكم المحلي والبيئة حسين مخلوف، الذي أبدى دعمه لمشروع تطوير شبكات المياه والصرف الصحي في المُخيّمات الفلسطينية في الدول العربيّة المضيفة بما فيها سوريا.
من جهته، استعرض مدير عام الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا، الخدمات التي تقدّمها الهيئة للاجئين الفلسطينيين والجهود التي تبذلها مع "أونروا" والمنظمات الأهليّة والدوليّة لتقديم الخدمات لهم في كافة المجالات الصحيّة والتعليميّة والإغاثيّة، وتحسين البنى التحتية للمُخيّمات والتجمّعات الفلسطينيّة.
و تطرق قاسم إلى الظروف الحياتيّة الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون وكذلك السوريون في ظل الحصار المفروض عليها، مطالبًا "أونروا" بإيلاء أهمية أكبر للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
واتفق المسؤولان، أبو هولي وحسين على دعوة "أونروا" لزيادة ميزانيتها المخصصة للمُخيّمات الفلسطينية في سوريا على مستوى الميزانية الاعتيادية والطارئة لتلبية احتياجات اللاجئين المتزايدة.
وأكدا أنّ ما يزيد عن 412 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا يعتمدون على المساعدات الغذائية والنقدية المقدمة من "أونروا" والتي تشكّل مصدر الدخل الأساسي وشريان الحياة لعوائلهم، مُؤكدين ضرورة حماية هؤلاء اللاجئين من خلال دعم "أونروا" وتمكينها من تقديم خدماتها.
ودعا المسؤولان المانحين إلى دعم وتمويل إعادة إعمار مخيم اليرموك أسوةً بمخيم درعا وعين التل، فيما رحبا بجهود "أونروا" وخطواتها في بدء إعمار مرافقها في مُخيّم اليرموك (مجمّع "أونروا" الإداري والمركز الصحي) والإعلان عن افتتاح مدرسة في مخيم اليرموك بقدرة استيعابية 1600 طالب وطالبة مع بدء العام الدراسي الجديد في سبتمبر القادم.