أدان التجمع الوطني الديمقراطي في الداخل الفلسطيني المحتل "الحملة الدموية" التي يقودها الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها والتي تشمل استهداف جوي وقصف بالطائرات، والتي أسفرت عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.
وقال التجمع في بيان صحفي اليوم الاثنين: إن هذه الحملة، "محاولة لكسر شوكة جنين ومخيمها وما يشكلوه من حالة مقاومة وصمود في وجه الاحتلال وجرائمه اليومية والمستمرة بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن "هذه الحملة التي تقودها حكومة نتنياهو-بن غفير على جنين هي دليل دامغ على دموية هؤلاء الذين يستمرون في ارتكاب الجرائم والتصعيد الخطير الذي يقودونه في المنطقة".
واعتبر أن هذه الحملة تلبية لرغبات بن غفير الدموية لإرضاء جمهوره بالمزيد من الدم الفلسطيني والجرائم بحقه، وبمحاولة من نتنياهو للخروج من أزمته السياسية وتراجع شعبيته في ظل محاولات الانقلاب القضائي في الكيان الإسرائيلي، على حساب المزيد من التصعيد والجرائم وإراقة الدم الفلسطيني.
وشدد على أن "جنين عصيّة الكسر رغم جرائم الاحتلال، ووحشيته وعنجهيته وهذا ما أكده التاريخ وسيؤكده الحاضر بالتأكيد".
وأك أنه رغم المجزرة الإسرائيلية المستمرة بحق جنين وأهل الضفة الغربية، فسيكون فشل ذريع لهذه الحملة العسكرية بمقاومة الأهالي وصمودهم.
وفجر اليوم، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات على مواقع في مدينة جنين، معلنةً بدء عملية عسكرية أطلق عليها جيش الاحتلال اسم "البيت والحديقة".
وارتقى 4 فلسطينيين في الضفة خلال الساعات الأخيرة، بينهم 3 في جنين جراء العدوان المتواصل، كما ارتقى شاب رابع قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة.