حذر زعيم الطائفة الدرزية في الكيان الإسرائيلي موفق طريف من رد فعل غير مسبوق في حال لم تستجب حكومة الاحتلال لمطالب الطائفة، فيما هدد مسؤول درزي محلي بـ"الحرب".
ودعا طريف، خلال اجتماع طارئ عقده في كفر ياسيف، بحضور الآلاف من الدروز، حكومة الاحتلال إلى وقف فوري لنصب توربينات الرياح وإلغاء الغرامات المالية وأوامر هدم المنازل في القرى الدرزية، وإلغاء القوانين التي تمس الطائفة، ولاسيما "كامينيتس" و"القومية" و"الصهيونية"، واصفًا إياها بـ"العنصرية".
وردد المشاركون في الاجتماع هتافات ضد وزير الأمن القومي الإسرائيل المتطرف "إيتمار بن غفير"، وأطلقوا الرصاص في الهواء.
أما رئيس المجلس المحلي "كسرى – سميع" ياسر غضبان فقال، خلال الاجتماع، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أرسل بن غفير لإعلان الحرب ضد الدروز.
وأضاف غضبان "من هو بيبي نتنياهو؟ لعلنا نعلمه من هي الطائفة الدرزية! نحن على استعداد لخوض الحرب!".
ويشهد الجولان السوري المحتل منذ أسبوع مواجهات مع قوات الاحتلال، ضمن معركة يخوضها الأهالي ضد حرب "التوربينات الهوائية"، وهو مشروع إسرائيلي، ظاهره توفير طاقة هوائية، وباطنه الاستيلاء على منطقة "بساتين الجولان"، عبر التهجير والمصادرة.
والجولان السوري هو هضبة تقع في بلاد الشام بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال، وهو يتبع إداريًا لمحافظة القنيطرة، وهي جزء من أراضي سوريا.
ومنذ حرب 1967 احتل جيش الاحتلال ثلثي مساحة الجولان، وعُدّت من الأمم المتحدة أرضًا سورية محتلة، وتطالب الحكومة السورية بتحريرها وإعادة السيادة عليها.