نعت فصائل فلسطينية الشهيد إسحاق حمدي العجلوني (17 عاماً) من بلدة كفر عقب بالقدس المحتلة، الذي نفذ عملية إطلاق نار على حاجز قلنديا شمال المدينة وأصاب فيها جنديين إسرائيليين.
وباركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تصريح صحفي تلقت وكالة "صفا" نسخة منه عملية إطلاق النار البطولية على حاجز قلنديا.
وأكدت الحركة أن العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وآخرها حرق البيوت والممتلكات في بلدة ترمسعيّا وتواصل اعتداءات المستوطنين الهمجية في عموم الضفة الغربية المحتلة، وتدنيس المساجد وحرق المصاحف، واستمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت: "إننا إذ نزف الشهيدالعجلوني لنؤكّد أنّ اعتداءات الاحتلال المستعرة ضد شعبنا ومقدساتنا ستواجه بثبات ومقاومة صلبة تعرف طريقها نحو الحرية والاستقلال".
وأضافت "حماس"، "ستخبر الأيام هذا الاحتلال المجرم ما قد جهله عن عزم مقاومينا وصلابة إرادتهم دفاعاً عن شعبنا وانتصاراً لمقدساتنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك".
من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: "إننا إذ نعزي عائلة الشهيد وأهلنا المقدسيين المرابطين، لنؤكد أن هذه الجريمة البشعة ستزيد من صمود شعبنا ورباطهم وإساءة وجه المحتل الغاضب ورد عدوانه وإرهابه".
وأضافت في تصريح صحفي أن دماء الشهداء الطاهرة ستنقلب وبالاً وجحيماً على العدو ومستوطنيه، ومقاومتنا حاضرة في خط الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا.
فيما باركت "حركة المقاومة الشعبية في فلسطين"عملية اطلاق النار على حاجز قلنديا مؤكدة أن هذا حق مشروع لشعبنا في مقاومة المحتل الإسرائيلي.
وأضافت الحركة في تصريح صحفي: "سنستمر بمشروعنا الجهادي المقاوم بكافة الوسائل حتى دحر الاحتلال وإسقاط كافة مشاريع التهويد والتطبيع".