قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ما تقوم به عصابات المستوطنين من جرائم وعمليات إرهابية وحرق للمنازل والممتلكات، بدعم ورعاية جيش الاحتلال وتحريض الوزراء الفاشيين بن غفير، وسموتريتش، يهدف إلى تنفيذ تطهير عرقي ضد أبناء شعبنا، بنفس الأساليب الارهابية التي اتبعتها العصابات الصهيونية عام ١٩٤٨.
وأوضح فتوح في بيان الأربعاء، أن هذه الاعتداءات الإرهابية ضد المواطنين في قرى وبلدات اللبن الشرقية، المغير، سنجل، ترمسعيا، وحوارة، وغيرها، إلى جانب الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى والاعتداء على المصليين وانتهاك حرية العبادة، تتم برعاية وحراسة جيش الاحتلال وزراء من اليمين المتطرف.
وحذر من أن المخاطر باتت مضاعفة، وأن الدم الفلسطيني أصبح مستباحًا، بما قد ينذر بارتكاب مجازر بشعة.
وأكد أن المطلوب في ظل الصمت والتقاعس الدولي عن حماية الشعب الفلسطيني، وانحياز أميركا الكامل للاحتلال، توحيد كل طاقات القوى والفعاليات الوطنية الفلسطينية، للتصدي الجماعي للمستوطنين وحكومتهم العنصرية، ومنعهم من تنفيذ مخططات الضم والتهويد للأراضي الفلسطينية المحتلة.
