باركت حركة المسار الثوري البديل، عملية "عيلي" التي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وجرح 4 آخرين، مؤكدة أن العمليات الفدائية المتصاعدة "في عموم فلسطين المحتلة وفي الضفة بشكل خاص ستغير معادلات القوة والردع في مواجهة الاستيطان".

وجددت الحركة في بيان لها، دعوتها لكافة القوى الأممية الشعبية وحركات التحرر حول العالم وحركة المقاطعة الدولية، إلى دعم وإسناد المقاومة المسلّحة في فلسطين والمنطقة، والتعبير عن رفضها للسياسات الأمريكية والأوروبية، وإعلان موقفها المبدئي الداعم لنضال الشعب الفلسطيني ونهج المقاومة والتحرير.

وأشارت إلى أن "هذه العمليات الفدائية النوعية التي أوقعت نحو 30 قتيلاً صهيونياً ونحو 220 جريجاً منذ بداية العام الحالي، وتصاعد المقاومة المسلّحة في الضفة الفلسطينية المحتلة هي معادلة الرّدع الفعّالة في مجابهة قوات الاحتلال والاستيطان من جهة، ومواجهة نهج الاستسلام والتطبيع من جهة أخرى".

ونوهت إلى "تعاظم قدرة المقاومة الفلسطينية على تكبيد كيان العدو خسائر اقتصادية كبيرة وفي موسم سياحي يسعى العدو لتحقيق وجني مليارات منه خلال أشهر قليلة".