أكدت الكتل الطلابية في جامعة بير زيت الثلاثاء، على عمل برنامج احتجاجي وتصاعد الخطوات داخل الجامعة، في حال عدم إفراج الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية عن الطلاب المعتقلين على خلفية نقابية، وعلى رأسهم رئيس المجلس عبد المجيد حسن.
وشهدت الجامعة اليوم تعليقا للدوام منذ ساعات الصباح، للضغط على إدارة الجامعة للتدخل المباشر والإفراج عن الطلبة، بعد حصول عدد منهم على قرارات إفراج من المحاكم.
وقال ممثل الكتلة الإسلامية إبراهيم بني عودة لوكالة "صفا" إن الاعتداء على رئيس المجلس واعتقاله، بمثابة اعتداء على شخصية جميع الطلاب، وشخصية نقابية خدماتية جاء بها صندوق الاقتراع.
واعتبر بني عودة أن ما جرى هو انتهاك صارخ وكسر لخط أحمر واعتداء على كل الطلاب، وكان الرد من جميع الألوان والأطر الطلابية.
وأشار إلى أن الكتلة خاضت اعتصاما مفتوحا يوم السبت الماضي، احتجاجا على حالات التعذيب، ولكن وبعد اعتقال رئيس المجلس أصبح الأمر مختلفا، فتم تعليق الدوام.
وأكد أن لا انتظام للدوام الجامعي قبل خروج رئيس المجلس، واعتقاله يعقد كثير من الأمور، وقد يذهب الوضع لتصعيد أكبر.
بدوره، قال رئيس كتلة اتحاد الطلبة عبد الحفيظ شرباتي إن: "تعليق الدوام يأتي تعبيرا واحتجاجا ورفض اعتقال عبد المجيد حسن، لأن اعتقاله هو اعتداء على كافة الطلاب".
وأشار شرباتي إلى أن الإضراب وسيلة ضغط على إدارة الجامعة ي تتحرك بشكل حقيقي وفعلي، للضغط على أصحاب القرار للإفراج عن الطلبة المعتقلين، سيما وأن عدد منهم حصل على قرارات إفراج ولم تطبق هذه القرارات
وكشف شرباتي أنه وفي حال عدم تحرك إدارة الجامعة ولم تقم بدورها كما يجب سيكون للحركة الطلابية كلمتها ووقفتها الجادة الرافضة للاعتقال.
ولفت إلى عقد اجتماع للكتل الطلابية لدراسة إجراءات تصعيدية أخرى محتملة من أجل الاستجابة للمطالب.
من جانبه، قال ممثل القطب الطلابي مؤيد برقاوي إن ما جرى اليوم هي أولى الخطوات التصعيدية، وقد تتصاعد الأمور في الأيام القادمة.
وأكد برقاوي أن على إدارة الجامعة التزام مسؤولياتها تجاه المعتقلين على خلفيات نقابية والسعي لإخراجهم من السجون.
