دعا الحراك النصراوي الفلسطيني في الداخل المحتل، لتصعيد النضال الشعبي والرسمي ضد الجريمة المنظمة داخل المجتمع الفلسطيني في الداخل.
وشدد الحراك في بيان صحفي اليوم الأحد، على أن هذا التصعيد لا يمكنه أن يعتمد على الوسائل التي لم تثمر بنتائج خلال السنوات السابقة، لا بل على العكس نرى سنويًا تصاعد الجريمة داخل المجتمع.
وقال: "إن الوسائل التي استخدمت لم تف بالمطلوب ليس لكونها أدوات قد أكلها الصدأ، بل لأنها أدوات تستخدم في أماكن تحتاج إلى أدوات أخرى لكي تأتي بالنتائج المرجوة، لذلك نحن نطرح هنا أداة لم نستخدمها كشعب ومؤسسات، هذه الأداة هي مرحلة من مراحل نضالنا الشعبي والرسمي من أجل التحرر من سطوة الجريمة المنظمة".
وأضاف "ندعو كالكثيرين من أبناء شعبنا بشكل جدي ودون تردد، أعضاء ورؤساء سلطاتنا المحلية وكذلك مندوبينا في الكنيست إلى الاستقالة الجماعية، وتشكيل لجان شعبية يترأسها رؤسائنا لتدير أمورنا وهمومنا".
وقال الحراك إن "معركتنا حول حقنا في العيش هي ليست معركة ضد الحكومة الحالية ولا وزرائها، فهذا تسخيف لحجم إدارة المنظومة الإسرائيلية للجريمة المنظمة، ومعركتنا هي ضد المنظومة الاستعمارية التي تبدلت حكوماتها واستمرت بذات آلية التعامل مع شعبنا".
وطالب الحراك كل الحراكات والحركات في كل البلدات بالداخل، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني، وكل من يرى نفسه جزءًا من هذا المشروع بالعمل سويّة من أجل تحرير البلدات من الجريمة المنظمة.
ويشهد الداخل تصعيدًا في جرائم القتل، حيث وصل عدد الضحايا منذ بدء العام الجاري لـ103 ضحايا، وسط تقاعس وتواطؤ من المنظومة الأمنية الإسرائيلية.