شارك عشرات الطلاب الفلسطينيين في وقفة احتجاجية في معهد "التخنيون" بمدينة حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل، تنديدًا باستفحال جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني المحتل، وتواطؤ حكومة الاحتلال مع عصابات الإجرام.

ورفع الطلاب خلال الوقفة لافتات كتبت بالعربية والإنجليزية والعبرية تنديدًا بالجريمة المستفحلة في الداخل، منها "الدم العربي مش رخيص"، "حقي أن أعيش بأمان"، "الصهيونية ترفض المساواة لكل مواطنيها".

وهتف الطلاب ضد جرائم القتل وتقاعس شرطة الاحتلال، وطالبوا بكبح جماح الظاهرة التي باتت تهدد المجتمع بأكمله، وتوفير الأمن والأمان.

وتأتي هذه الوقفة في الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات في الداخل، ضد الجريمة وتقاعس المنظومة الأمنية الإسرائيلية في لجمها.

كما شارك عدد من الطلاب العرب في كلية "براودة" بمدينة كرمئيل في منطقة الشاغور، في وقفة احتجاجية بحرم الكلية ضد العنف والجريمة وتواطؤ سلطات الاحتلال.

وأغلق أمس الثلاثاء، العشرات من المتظاهرين شارع 65 في منطقة وادي عارة، وذلك خلال تظاهرة منددة باستفحال جرائم القتل في الداخل.

وجاءت التظاهرة بدعوة من اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ومجموعة "نساء من أجل الحياة" التي تضم أمهات ثكالى فقدنّ أبناءهن في جرائم قتل بالمجتمع الفلسطيني بالداخل.

ورفع المشاركون في التظاهرة صورًا ولافتات تطالب بتوفير الأمن والأمان للمواطنين الفلسطينيين، إذ كتب على بعض منها "الدم العربي مش رخيص"، "يجب التحرك فورًا لإيقاف شلال الدم".

وقررت لجنة المتابعة العليا أمس تصعيد الاحتجاجات ضد الجرائم في الداخل، عبر سلسلة فعاليات وتظاهرات ونزول للشوارع، بالإضافة لمظاهرة قطرية يوما لسبت الـ24 من يونيو الجاري، محذرة من كذب حكومة بنيامين نتنياهو، ومحاولة إظهار أنها بدأت بالتدخل للجم الجريمة.