أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي المركزية بالقدس المحتلة، يوم الإثنين، أحكاما جائرة بحق أسرى مقدسيين من أحياء مدينة القدس المحتلة، تراوحت بين 26 شهرا و5 سنوات.
وقال عضو لجنة حي الشيخ جراح محمود السعو لوكالة "صفا" إنه تفاجأ بالحكم الصادر بحق نجله معتز وصديقه بلال، ووصفها بالأحكام الظالمة والجائرة.
وأوضح أن المحكمة قضت اليوم بسجن الأسير معتز محمود السعو (20 عاما) لمدة 4 سنوات، والأسير بلال محمد الجعبري (20 عاما) بالسجن لمدة 5 سنوات، بالإضافة إلى دفع غرامة مالية قيمتها 15 ألف شيكل لكل واحد منهما، علما أنهما معتقلين في سجن رامون الصحراوي.
وأضاف أن المحكمة وجهت ضد نجله معتز وبلال تهمة حرق منزل وسيارة المستوطن تال، الذي استولى على منزل بالحي بمساعدة نائب رئيس بلدية الاحتلال بالقدس أرييل كينج، ومساعده يونثان يوسيف ووزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.
ولفت إلى أن المستوطن تال اعتدى على معظم سكان الحي منذ أن سكن المنزل، وتهجم على الشبان ورش نجله معتز بغاز الفلفل، وغيرها.
وبين أن شرطة الاحتلال اعتقلت على نفس القضية عدة شبان، هم: معتز السعو وبلال الجعبري ومحمد البيروس ويزن وجمال الحسيني، في حين أصدرت حكما بحق محمد البيروس بالسجن 30 شهرا، وأخلت سبيل جمال الحسيني بعد أن قضى نحو 7 أشهر، وأبعدته عن مدينة القدس 3 أشهر، والأسير يزن الحسيني لم يحكم حتى اليوم.
وأشار إلى أن الشرطة اعتقلت نجليه رمضان ومحمد على نفس القضية، وتم توقيفهما لمدة أسبوع ثم أخلت سبيلهما.
وكان أهالي حي الشيخ جراح نظموا قبل عدة أشهر وقفة احتجاجية أمام المحكمة المركزية بالقدس ضد الأحكام العالية التي أصدرتها نفس المحكمة بحق أبنائهم.
كما أصدرت المحكمة المركزية للاحتلال اليوم حكما جائرا بحق الشبلين المقدسيين نشأت دوابشة (32 شهرا)، وقسام الأعور(26 شهرا)، بعد أن أدانتهما بالضلوع في أعمال المقاومة، وهما رهن الاعتقال منذ 7- 6 – 2022 ، ومن سكان بلدة سلوان.
فيما أصدرت المحكمة اليوم حكما بحق الأسير مجد محمد أبو لبن (20 عاما) بالسجن لمدة خمس سنوات، وأعتقل بتاريخ 5- 7 – 2021، ويقبع حاليا في سجن رامون الصحراوي.
في السياق، أفرجت سلطات الاحتلال اليوم عن الأسير المقدسي زياد أبو هدوان من سجن النقب الصحراوي، بعد اعتقال إداري دام شهرين.