قتل شابان وأصيب آخران في جريمتي إطلاق نار في كل من النقب وقلنسوة بالداخل الفلسطيني المحتل، الذي يشهد تصاعدًا غير مسبوق في جرائم القتل، في ظل موقف المتفرج والداعم من المنظومة الأمنية الإسرائيلية، لمافيا وعصابات الجريمة.
وفي قلنسوة لقي شاب يبلغ 28 عاما مصرعه، بعدما أصيب بجروح وصفت بأنها حرجة في جريمة إطلاق نار ارتكبت مساء السبت.
وحسب المعلومات الواردة، فإن الجريمة بقلنسوة ارتكبت في شارع بالقرب من مقبرة المغازين، إذ أصيب الشاب في القسم العلوي من جسده.
كما قتل شاب مساء اليوم بجريمة طعن قرب قاعدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في النقب.
وفي مدينة رهط، أصيب شابان (31 و18 عاما) بجروح وصفت بأنها متوسطة إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار في حارة 2.
وزعمت شرطة الاحتلال، أنها فتحت تحقيقًا في الجرائم، فيما لم تكشف عن مئات ملفات جرائم أخرى منذ أشهر.
وشهد الداخل الفلسطيني اليوم وأمس الجمعة مظاهرات احتجاجية ضد جرائم القتل المتفشية، كما شهد إضرابًا شاملًا عقب مقتل 5 شبان بجريمة إطلاق نار على يد مجهول، في بدة يافا الناصرة يوم الخميس.
واليوم يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل إلى 95ضحية منذ بدء العام الجاري، وذلك بعد مقتل الشاب في قلنسوة وآخر في النقب.
وزعمت شرطة الاحتلال التي وصلت مكاني الجريمتين، أنها فتحت تحقيقًا فيهما، فيما لم تكشف عن مئات ملفات الجرائم منذ أشهر.
وشهد الداخل الفلسطيني اليوم وأمس الجمعة مظاهرات احتجاجية ضد جرائم القتل المتفشية، كما شهد إضرابًا شاملًا عقب مقتل 5 شبان بجريمة إطلاق نار على يد مجهول، في بدة يافا الناصرة يوم الخميس.