زار وفد قيادي من الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، مستشفى الصداقة التركي في قطاع غزّة، للإطلاع على الأوضاع الصحيّة للمرضى والوضع الصحي في القطاع بشكلٍ عام في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي.
وجاءت زيارة وفد الجبهة للإطلاع على الأوضاع الصحيّة للمرضى وخاصّة مرضى السرطان في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني- مركز غزّة للسرطان.
وخلال الزيارة، طالب عضو المكتب السياسي للجبهة محمود الراس، بتدخلٍ عاجل وفوري لتوفير الاحتياجات الدوائيّة لمرضى السرطان في قطاع غزّة، مُؤكدًا أنّه "لا يمكن الصمت أمام حجم المعاناة التي يتعرّض لها المرضى جرّاء عدم توفّر الأدوية الأساسيّة والتخصصيّة لهم".
وحمّل الرفيق الراس، الاحتلال المسئوليّة القانونيّة والإنسانيّة الكاملة عن هذه الحالة بسبب تواصل فرض الحصار الخانق على قطاع غزّة والذي نال من الحقوق العلاجيّة للمرضى وخاصّة مرضى السرطان، لافتًا إلى أنّ هؤلاء المرضى لا يحتملون التدخّلات الطارئة لحل مشكلة تفاقم نقص الأدويّة، لذلك فإنّ الجميع مطالب بالتحرّك في كافة الاتجاهات وعلى مختلف الصعد من أجل تعزيز الجهود التي تبذلها وزارة الصحة في غزّة لتقديم الرعاية الصحيّة لمرضى السرطان.
ومن جهته، رحّب مدير عام الوزارة ورئيس حملة رحمة وتكافل د. منير البرش بوفد الجبهة الشعبيّة الزائر، موضحًا حجم ما يُعانيه مريض السرطان خلال رحلة العلاج التي تحمل من الألم ما يضاعف وضعه الصحي والاجتماعي.
ودعا البرش، إلى ضرورة توجيه الدعم الكامل والعاجل لهؤلاء المرضى الذين من حقهم توفّر العلاجات اللازمة لإتمام البروتوكولات العلاجيّة لهم دون انقطاع.