أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، دعمها الكامل للأسرى الإداريين بسجون الاحتلال في خطواتهم النضالية التي أعلنوا عنها مؤخرا، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض بالسرطان وليد دقة.
جاء ذلك في بيان أصدرته عقب اجتماعها الدوري بمدينة غزة ناقشت فيه آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.
ووجهت الفصائل التحية للأسير المناضل وليد دقة الذي وصل إلى مرحلة خطيرة بسبب الإهمال الطبي من قبل الاحتلال محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
كما وجهت التحية للأسرى الذين يقفون في الخندق الأول ويخوضون معركتهم البطولية متمترسين بإرادة قوية وعزيمة وثابتة في مواجهة عنجهية الاحتلال.
وأكدت الفصائل دعمها لكل خطوات الأسرى النضالية، مشددة على أن قضيتهم ستبقى على رأس الأولويات ولن يهدأ لها بال حتى تحريرهم.
وحذرت الاحتلال من مغبة استمرار عدوانه وانتهاكاته بحقهم.
وكان الأسرى في سجون الاحتلال أعلنوا أمس الإثنين عزمهم خوض إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من 18 يونيو/ حزيران الجاري احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري.
وأكد أن اقتحامات قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه المتواصلة لساحات المسجد الأقصى تمثل عدواناً واستفزازاً خطيراً لشعبنا وأمتنا وهي بحاجة لحِراك عربي وإسلامي فاعل على أعلى المستويات للتصدي للاحتلال وإفشال مخططاته التهويدية ومساعيه لتهويد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً تمهيداً لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.
ودعت الفصائل أبناء شعبنا لمواصلة وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى للدفاع عنه وحماية قدسيته من تدنيس الصهاينة المجرمين.
وتابعت "نؤكد في ذكرى النكبة الثانية أن القدس كانت وستبقى عربية إسلامية وأن خيار المقاومة هو الخيار الأقصر لدحر الاحتلال وتبديد أوهامه، ونؤكد أنه رغم مرور كل هذه السنوات إلا أن شعبنا أشد قوة وعزيمة وإصراراً على تحقيق أهدافه الوطنية والخلاص من الاحتلال".