ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني، منذ مطلع العام الجاري، إلى 79 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلان.
وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل أعلنت عن فعاليات خيمة اعتصام كانت قد نُصبت أمام المباني الحكومية للاحتلال في مدينة القدس، قبل يومين، احتجاجًا على الجريمة ولتورط المنظومة الإسرائيلية فيها.
ومن المقرر أن تشهد بلدات الداخل مجموعة من المظاهرات الكبرى في المدن الكبرى، أولها مظاهرة كبر يوم السبت، تحت عنوان "صرخة شعب" ضد الجرائم.
ويشهد المجتمع الفلسطيني في الداخل سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل المتفشية، في الوقت الذي تتقاعس فيه منظومة الاحتلال القائمة عل هذه البلدات، عن القيام بعملها في لجم الجريمة.
وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة، خارجة عن سيطرة المجتمع في الداخل.