ضجت مواقع السوشيل ميديا، خلال الساعات الماضية، بفيديو لتعذيب طفلة على يد إمرأة بطريقة وحشية.
وبحسب النشطاء، فإن الطفلة المخطوفة من محافظة الناصرية بالعراق، تم خطفها وتعذيبها من قبل إمرأة وبث الفيديو عبر منصات السوشيل ميديا.
لكن مجموعة التقنية من أجل السلام، المختصة بكشف التزييف الالكتروني، قالت في بيان لها، انه "على الرغم من بشاعة المشهد، ورفضنا تعرض أي طفل لأي نوع من سوء المعاملة بغض النظر عن انتمائه، إلا أن المقطع المرفق سبق أن تم تداوله بداية شهر ايار 2023، ولا يعود للعراق كما تم الادعاء بل لإحدى دول أمريكا الوسطى، حيث تم اتهام إمرأة تبلغ من العمر 24 عامًا تدعى (ماريا فالدينا سيليس) بتعنيف الطفلة، وظهرت (سيليس) لاحقاً بمقطع فيديو تنكر فيه الأمر مبينة أنه تشابه بالهيئة، وأشارت إلى أن رجال الشرطة جاؤوا لمنزلها من أجل التحقيق معها إلا أنهم غادروا بعد اكتشافهم أن الطفلة ليس لديها أي آثار للتعنيف".
كما ذكرت (سيليس) أنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، وسوء المعاملة من قبل البعض ظنًا منهم أنها الفاعلة.