حمّل نادي الأسير، يوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن مصير الأسيرين ياسر حج محمد (62 عامًا) من بلدة المغير في رام الله، والجريح محمود صلاح (18 عامًا) من بلدة الخضر في بيت لحم، بعد اعتقالهما فجر اليوم.
وبيّن النادي في بيان، أنّ المعتقل حج محمد، اعتقل من منزله بهدف الضغط على نجله محمد لتسليم نفسه، حيث يعاني من مشاكل حادة بالقلب، وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، علمًا أن قوات الاحتلال اعتقلت نجله محمد بعد ساعات على اعتقاله.
أما المعتقل صلاح وهو أسير وجريح سابق، تعرض للاعتقال، وللإصابة عام 2019 ، وكان يبلغ من العمر 15 عامًا، وعلى إثرها بترت ساقه اليسرى من أسفل الركبة، ومكث في حينه بمستشفى "شعاري تصيدق" الإسرائيليّ، وأفرج عنه بكفالة بعد نحو شهر من اعتقاله، ولاحقًا خضع لعدة عمليات جراحية.
ومنذ مطلع العام الجاري، بلغت حصيلة الاعتقالات ما يزيد عن 3100 حالة، والتي طالت جميع الفئات.