اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من المواطنين من بلدة صندلة بمنطقة مرج بن عامر في الداخل الفلسطيني المحتل، وذلك خلال حملة مداهمات، على خلفية مشاركتهم في وقفات منددة بإعدام مستوطن لشاب من أهل القرية.

واقتحمت شرطة الاحتلال وما تسمى بالوحدات الخاصة وعناصر من جهاز الأمن العام "الشاباك" بلدة صندلة، وداهمت عددًا من المنازل وفتشتها ودمرت محتويات عدد منها.

كما حققت عناصر أجهزة الاحتلال مع المواطنين في منازلهم، واعتقلت 14 آخرين.

وشملت الاعتقالات عددًا من أفراد عائلة الشهيد ديار عمري، عرف منهم: أحمد عبد، وعمر الجمال، ومحمد أكرم، ومهند جهاد، ونديم، ويمان، ومحمد وجيه، وعبد الله الأحمد.

وحسب وسائل إعلام محلية، فإن معظم المعتقلين من أصدقاء الشهيد عمري.

وتشهد صندلة حراكًا واحتجاجات منذ استشهاد الشاب ديار العمري (20 عاما) برصاص مستوطن، قبل نحو أسبوعين.

وكانت محكمة الاحتلال في الناصرة قد مددت اعتقال المستوطن قاتل الشاب العمري، للمرة الثالثة، لمدة 7 أيام.

ونظمت عائلة الشهيد العمري وأهالي صندلة وقفة احتجاجية غاضبة أمام مبنى المحكمة المركزية في الناصرة، وذلك بالتزامن مع موعد بدء محاكمة القاتل، وذلك للمرة الثانية.

ودعا والد الشهيد، إلى مواصلة الاحتجاجات وملاحقة القاتل، مؤكدًا أن محامي القاتل يسعى إلى تحويل الملف لقضية أمنية ضد ابنه وأنه ارتكب جريمة القتل "دفاعا عن النفس".