قالت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني:" إن المقاومة بأشكالها المختلفة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة هي الخيار الاستراتيجي الكفيل بالعودة والتحرير، وإنّ الشعب الفلسطيني اليوم، شعبٌ مقاوم يمتلك أدوات الردع للاحتلال، ويستطيع أن يوقف زحفه وإضعافه وهزيمته".
وأضافت في الذكرى الـ 75 للنكبة أن العودة حق كالشمس وهي حق ثابت ومقدس فردي وجماعي وسيبقى شعبنا المهجر في أصقاع الدنيا يرنو للحظة العودة المرتقبة بإذن الله.
وحييت ثورة ومقاومة الشعب الفلسطيني الممتدة في كل مكان من أرضنا، في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وحالة الوحدة والالتفاف حول خيار المقاومة والثورة في وجه الاحتلال.
وشددت التغيير والإصلاح على أن القدس ستبقى محور الصراع وبوصلة شعبنا وجوهر ثوابته وسيبقى شعبنا متمسكاً بأرضه ووطنه، وسيدافع عنها بكل ما يملك فهي مفجرة الثورات.
ويوافق اليوم الإثنين، مرور 75 سنةً على ذكرى النكبة الفلسطينية، التي يحييها الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام بفعاليات مختلفة.
وتأتي هذه الذكرى الأليمة، بالتزامن مع عدوان إسرائيلي على قطاع غزة استمر لخمسة أيام ارتقى خلاله 33 مواطنًا، بينهم 6 من قادة سرايا القدس، وإصابة 190 آخرين، بالإضافة إلى هدم عشرات المنازل.