دعت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إلى أوسع مشاركة في فعاليات ذكرى النكبة هذا العام وما تكتسبه من أهمية، خاصة مع إحياء الأمم المتحدة لهذه المناسبة في مقرها وما تحمله من دلالات ومعاني وهو ما يتطلب العمل بإرادة دولية جدية لرفع الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني.

وقالت الشبكة في بيان وصل "صفا":" يجب على الأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها من خلال خطوات ملموسة وواضحة لتطبيق القرار الاممي 194 القاضي بحق العودة للديار، وتعويض اللاجئين عن الخسائر التي لحقت بهم".

وطالبت بالعمل بشكل جدي وفاعل على استمرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في عملها وخدماتها في جميع التجمعات ودول الاستضافة، واستمرار تقديم الدعم المالي لها من الأطراف، ورفض الضغوط التي تمارس عليها ضمن مساعي التوطين والتعويض الهادفة لمنع احقاق العودة.

كما دعت المنظمات الأهلية إلى العمل لبناء حركة واسعة النطاق تضم الجاليات ودول المهجر والشتات لتوحيد الاجسام والأطر، وتوسيع الأنشطة والفعاليات المطالبة بحق العودة باعتباره جوهر القضية الوطنية للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.

وبينت الشبكة أهمية تعزيز البعد الدولي في اطار جبهة دولية واسعة للعمل على تحقيق حق العودة كحق فردي وجماعي لا يسقط بالتقادم، وتفعيل المتابعة القانونية لمحاكمة المجرمين بجريمة التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وتأكيد الرواية الفلسطينية لما جرى من مجازر.

ويحيي الشعب الفلسطيني الذكرى 75 للنكبة في ظل تصاعد العدوان الاجرامي الذي كان إحدى جولاته في الحرب الوحشية على المدنيين العزل من أبناء شعبنا في قطاع غزة، وما تلاه في نابلس وجنين ومناطق عديدة أخرى ضمن حرب ابادة مفتوحة تشنها دولة الاحتلال دون أن يحرك العالم ساكنا.