أكد نواب كتلة التغيير والاصلاح بالمجلس التشريعي أن جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني تستمر أكثر من أي وقت مضى في قتل الأطفال والنساء والشيوخ، ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات واستمرار قمع الفلسطينيين، ومحاولة منع تحقيق حق العودة رغم مرور سبعة عقود من الزمن على الجريمة.
جاء ذلك في ذكرى النكبة الفلسطينية الـ75، والتي توافق اليوم الخامس عشر من مايو.
وقال النائب مشير المصري أن فلسطين من بحرها إلى نهرها ملكنا الخالص وارث الأنبياء، معربًا عن ثقته من أن شعبنا وبعد ما يزيد عن سبعة عقود من الزمن يقف متسلحاً بخيار الجهاد والمقاومة الكفيل بدحر الاحتلال وصولاً للحظة التحرير المرتقبة.
من جهته دعا النائب عاطف عدوان لتدشين حملة دولية واسعة لفضح الآثار الكارثية التي خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة؛ وفضح ممارساته الإجرامية؛ وإبراز خرق القانون الجديد للقوانين الدولية وانتهاكه المواثيق والتشريعات الدولية، مؤكدًا أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين حق أصيل ثابت، غير قابل للتصرّف أو التنازل أو التفريط.
واستنكر عدوان الانحياز الأمريكي والغربي للاحتلال، معتبرًا دعم الاحتلال مشاركة فعلية في جرائمه المتواصلة ضد شعبنا، داعياً الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها، كذلك التزاماتها الواردة في المادة (146) من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية.
بدوره أوضح النائب سالم سلامة أن 75 سنة مضت وشعبنا مستمر في تمسكه بأرضه وطريق المقاومة حتى زوال الاحتلال، لافتًا إلى أن الاحتلال تعدى على حقوق الفلسطينيين وأراضيهم بغير حق وبقوة السلاح، وانتهك حقوق الأسرى في السجون، كما قام بعمليات التصفية والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني.