قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، إن قدرات السرايا "مازالت بألف خير وفي جعبتها الكثير الكثير مما سيراه العدو في أي جولة قادمة".
وأكد أبو حمزة الأحد في كلمة مسجلة على أن فصائل المقاومة لم تتأخر ومنعت الاستفراد بسرايا القدس وحركة الجهاد، لافتًا إلى أن الجميع عمل بتكليفه، ومرسلًا التحية للغرفة المشتركة وعلى رأسهم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة "حماس".
وأشار إلى أن ذهاب العدو باتجاه اغتيال القادة كسياسة لإنهاء مشروع المقاومة أصبح غير ذي جدوى.
وأضاف " اليوم وبعد اغتيال القادة الشهداء نُطمأن شعبنا وجمهور المقاومة أن قادة جدد خلفوهم خلال المعركة وقاموا بمهامهم على أكمل وجه".
وتابع " من جديد نكتب بدماء قادتنا ومجاهدينا محطة من محطات الصبر والتضحية والثبات على طريق النصر وفلسطين، وكل ما فعلناه في ميدان المواجهة لا يفي الشهداء حقهم، وعهدًا أن نبقى الأوفياء لدمائهم".
وأكمل " لقد قمنا بدك تل أبيب وكامل محيطها والقدس ومدن العمق بمئات الصواريخ وأدخلنا أهداف جديدة إلى نطاق النيران، وأثبتنا بثأرنا للأحرار التزامنا التام بالدفاع عن مقدستنا ودماء مجاهدينا وأبناء شعبنا، وسنبقى كذلك حاملين وصايا الشهداء حتى الحرية وكل فلسطين".
وأشاد الناطق باسم سرايا القدس ببسالة المقاتلين والمقاومين في الوحدات القتالية المختلفة.
وذكر أن القادة الجُدد في سرايا القدس اختتموا معركة "ثأر الأحرار" بضربة صاروخية في العمق كرسالة وتحية للشهداء، وتأكيدًا على أن الجهاز العسكري للسرايا على أفضل ما يكون.
وختم " لقد أراد المجرم بنيامين نتنياهو الذهاب إلى صورة نصر عبر دماء قادتنا البواسل فكان الرد من الميدان بتكتيك جديد أضحى خلاله العمق الإسرائيلي أقرب مكان إلى قطاع غزة".
